0

 


فيما أعلنت السعودية حالة الاستنفار للتصدي وتأهبها لمواجهة هجوم خطير يستهدف معظم أراضيها..
كشفت إسرائيل عن رغبة الدولة المسلمة التالية” التي ظلت تتواصل معها بالسر برغبة كاملة وستبرم اتفاقية تطبيع علاقات مع إسرائيل …….



شبكة المدى/ متابعات عربية دولية: 
كشفت صحيفة يدعوت إحرونوت، عن وجود اتصالات سرية تجري بين إسرائيل والنيجر بهدف التوصل إلى اتفاق للتطبيع بين البلدين.

وأكدت الصحيفة على تزايد التقديرات في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن النيجر ستكون “الدولة المسلمة التالية” التي ستبرم اتفاقية تطبيع علاقات مع إسرائيل.

ويتوقع أن تجري انتخابات رئاسية في النيجر، الشهر المقبل، أبرز المرشحين فيها وزير الداخلية السابق عن الحزب النيجيري من أجل الديمقراطية والاشتراكية، محمد بازوم، وقائد المجلس العسكري الحاكم الجنرال سالو دجيبو.

وبحسب الصحيفة ترى وزارة المخابرات الإسرائيلية، أنه سيكون هناك اختراق في الاتصالات السرية للتوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والنيجر في حال فوز بازوم.

ونقلت الصحيفة عن وزير المخابرات الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إن “الاتفاقيات بين إسرائيل والدول الإسلامية في أفريقيا ستساعد في الاستقرار الإقليمي، والانتخابات القريبة في النيجر ستكون جوهرية بالنسبة لتقدم عملية تطبيع العلاقات بين الدولتين”.

يذكر أن إسرائيل وقعت اتفاقيات سلام وتطبيع للعلاقات مع ثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان.


السعودية تعلن حالة الاستنفار القصوى وتتأهب لمواجهة "غزو" جديد مرعب

أعلنت السعودية ،اليوم السبت، حالة الاستنفار للتصدي لهجوم خطير يستهدف عدة مناطق في المملكة، خلال الفترة القادمة.

وقالت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية إن عمليات الاستكشاف والمكافحة مازالت مستمرة لرصد أسراب الجراد الصحراوي القادمة من الدول المجاورة وإجراء أعمال، المكافحة في جميع مواقع تواجدها.

وأضافت الوزارة أن الوضع المتفاقم في السودان وإريتريا وإثيوبيا واليمن، يجعل التهديد مرتفع المستوى نحو المملكة من اتجاهين، الأول نحو سواحل البحر الأحمر ما بين أملج وجازان، حيث الموسم الشتوي، والاتجاه الآخر نحو مرتفعات عسير والمنحدرات الجانبية منها، بحسب صحيفة "سبق" المحلية.


وأكدت وجود هذه الأسراب نتيجة النشوء والتكاثر الكثيف والمستمر خلال موسم الصيف في الدول المجاورة، والذي خلف عدد كبير من الأجيال تشكلت من خلالها العديد من الأسراب.

وأشارت الوزارة إلى أن الفترة الحالية التي تعتبر الانتقالية ما بين الموسمين الصيفي والشتوي، لذلك تتحرك الأسراب نحو مناطق الاعتدال وهطول الأمطار، ودائماً ما تكون هذه الظروف في السواحل الغربية في المملكة خلال هذه الفترة.

وأوضحت أنه نظراً للكثافة الكمية والعددية للأسراب في الدول المجاورة، وحدوث التكاثر لديهم في نطاق واسع، وكذلك الجفاف البيئي السائد في أغلب نطاق الموسم الشتوي في المملكة، نسبة لندرة الأمطار وتأخرها، فهذا يتسبب في استمرار الهجرة نحو مناطق غير تقليدية للغزو بسبب حركة الرياح نحو تلك المناطق، وكذلك الاستمرار بحثاً عن ظروف بيئية جيدة تسمح بالنضج والتكاثر، مما يجعل الأسراب تتجزأ في عدة مواقع بحثًا عن الغذاء.

وتوقعت الوزارة المزيد من هجمات الأسراب خلال الفترات المقبلة، وذلك تزامناً مع التقلبات الجوية والمنخفضات والرياح السائدة، والتي تهاجر خلالها الأسراب.

وأوضحت الوزارة، أن الفرق الميدانية حققت نجاحات كبيرة، حيث تمكنت من القضاء على أجزاء كبيرة من الأسراب في القنفذة ومحايل عسير، وما زالت تتابع المجموعات المتبقية خصوصاً في شمال وشرق منطقة عسير.

وتنتشر ظاهرة أسراب الجراد في السعودية، آخرها السرب الذي غزا المملكة الأيام الماضية الماضي؛ ما دفع السلطات إلى إطلاق عملية تنظيف للقضاء على الحشرات.

وتستطيع أسراب الجراد الطيران لمسافة تصل إلى 150 كيلومترًا في اتجاه الريح، وبوسع الحشرات البالغة تناول طعام طازج كل يوم يوازي وزنها تقريبًا.

ويستهلك سرب صغير للغاية في اليوم الواحد، ما يكفي لإطعام 35 ألف شخص، مما يشكِّل تهديدًا مدمرًا للمحاصيل والأمن الغذائي.

إرسال تعليق

 
Top