0

 


مقتطفات من مقال أحمد غالب الرهوي عضو المجلس السياسي الأعلى مخاطباً أحد زملاءه: 
اقطف الكلام واترك ترهاتك التي تلوكها - وبالمناسبة أنت تحب اللعكة - ليل نهار تصنعاً إفكاً ونفاق.. 
ومايدهشني ياصديقي وكأنك كرمشاند غاندي "المهاتما" أو نيلسون مانديلا.. 
إقلع عن اللعب على الحبلين، فاختر أحدهم إما حبل "رئيس كتلة المريض في مجلس النواب اليمني" أو "مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس البغيض".. وفيما يلي نص المقال كاملاً …… 



شبكة المدى/ بقلم: أحمد غالب الرهوي: 

"نائب برلماني ممثلاً عن دائرتي الإنتخابية خارج الوطن منذ بداية العدوان".
منذ فترة من الزمن قبيل العدوان وبعده تضخمت عنده (الأنا) وأصبح مدرارا واعظا نصب نفسه مصلحا ومالكا للمحافظات المحتلة تورثه من نظامه الشمولي القمعي الفاشي. وفجأة اعتلى منبر (الحرية , السلام , الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته ضد الاختطاف القسري , تقييد حرية المواطن تعسفا دون مسوغ قانوني , أخذ ماله وحقوقه وهويته ... الخ ).

أعرفه تماما وزميلا في الدراسة ثم في العمل ... إلى اليوم لا أصدق ولم أستوعب ولا تتقبل مشاعري ووجداني أن من يسيغ ويرتب وينمق هذه العبارات التي لم أسمعها منه قط طيلة أربعين عاما.
إنما سمعته دوما منه عكسها ( الأرض لمن يفلحها وليس لمن يملكها , الثورة المضاده العميل المرتزق للرجعية , سنجعل من جماجم الإقطاع منافلا للسجائر محرضا على إنشاء محاكم التفتيش النازية وفي مقدمة الداعمين والمحرضين على قوانين الجنون القيصرية المعروفة في السبعينات التي اتخذت حين ارتفع منسوب المشروب الدنجويزي (من صيره بيره ومطلع) بل كنت أيها الزميل تلقي المحاضرات والندوات الطويلة بالساعات عن الطبيعة التي لم يخلقها الله وتتنقل بهذه الأفكار من مطرح إلى مطرح آخر وبصورة مستدامة (كضاربة الودع أو قارئة الكف).
ومايدهشني ياصديقي وكأنك كرمشاند غاندي "المهاتما" أو نيلسون مانديلا ... وكثر هدارك وارتفع منسوبه إلى أن أصبح مقرف بورا بعد أن حل بك المطاف والترحال في عاصمة حبيبتكم القديمة (بريطانيا) وبالتأكيد ستقول لمن يسألك لماذا بريطانيا !؟ ستجيب بسهولة وبسرعة أنه القضاء والقدر الذي لا تؤمن به يوما وتعتبره من ألاعيب الكهنوت للسيطرة الفكرية والدينية , بلى إنه من تدبير الخالق جل شأنه يا هذا , لكن المثل يقول من فرعنك يافرعون قال مالقيت حد يردني.

سامحنا فزدتم تطاولا لأن من أمن العقوبة ساء الأدب:
اقطف الكلام واترك ترهاتك التي تلوكها - وبالمناسبة أنت تحب اللعكة - ليل نهار تصنعاً إفكاً ونفاق.
تذكر يوماً بعد العام 94 عندما كنت تشكيلي وتبكي بأنه نهبت سيارتك فأعدتها لك من معسكر العمالقة باعتبارها حقك الشخصي (وبمالك الحر) أنت وأمثالك كالحرباء وآخر من يتحدث ويردد ما تعلمه من إفك ونفاق وشارك محرضا كاذبا في نزع حقوق الناس وسفك دمائهم وإزهاق أرواحهم وتجريمهم وتقييد حرياتهم واختطافهم من أمام أعين زوجاتهم وأولادهم وتشريدهم وتصفيتهم خارج القانون والبعض تعذيبهم وإذلالهم وامتهان كرامتهم وتحقير آدميتهم , وسيلا من الجرائم والموبقات.
فكما أعدت لك سيارتك من معسكر العمالقة وساهمت في عدم التعرض لك واحترام حريتك وكرامتك اليوم أطالبك أن ترد الوفاء بالوفاء والوقوف مع الحق ومقارعة الظلم الذي تشتكي منه كذبا . أولا اعترف بظلمكم واطلب الصفح والسماح واعتذروا لمن مارستم ضدهم كل أنواع الإجرام والوحشية والنهب والسلب .
* رضينا بالهم والهم مارضي بنا:

ثانيا: إقلع عن اللعب على الحبلين فاختر أحدهم إما حبل "رئيس كتلة المريض في مجلس النواب اليمني خارج اليمن" أو "مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس المريض الجنوبي العربي البريطاني" وبعدها ابترع واشترح خارج المطرح وسط جو ثاني (القمندان). حذار.. حذار.. حذار... الاستمرار في هذيانك وهرطقاتك ونفاقك وإلا سأكشف المستور وأنت أخبر والمثل يقول: الله ما يكسر جناح إلا في الصلاح .
والله من وراء القصد.

إرسال تعليق

 
Top