0

 إلى أي مدى ينبغي أن نقلق؟ ربما زادت احتمالية نشوب صراع نووي بعض الشيء لكنها لا تزال ضئيلة على كل حال…في التقرير التالي مدى قدرة التدمير النووي، وحجم السلاح النووي الروسي وأنواعه، وجدّية الردع النووي ومخاوف العالم من هذا التطور، واستهدافه للعرب بالدرجة الأولى ….. 



شبكة المدى/ الحرب الأوكروسيا.. وهدفها العربي: 

زادت دواعي القلق حول العالم بعد أن أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمراً بوضع قوات بلاده النووية في حالة تأهب "خاصة". 

لكن خبراء يرون أن قرار الرئيس الروسي لا ينبغي أن يُترجم بأكثر من كونه تحذيرا لدول أخرى بعدم التدخل فيما يجري بأوكرانيا، لا تعبيرا عن رغبة في استخدام السلاح النووي. 

وتوجد أسلحة نووية في عالمنا منذ نحو 80 عاما، وتراها دول عديدة أداة للردع وضمانا للأمن القومي. 

حجم السلاح النووي الروسي وأنواعه!

كل إحصاءات الأسلحة النووية تقديرية ولكن، طبقا لاتحاد العلماء الأمريكيين (منظمة غير حكومية)، يمتلك الروس 5,977 رأسا حربيا نوويا - وهي المسؤولة عن إطلاق التفجير النووي- على أن هذا العدد يتضمن حوالي 1,500 رأسا خارج الخدمة. 

أما الـ 4,500 رأسا المتبقية فتعتبر في معظمها سلاحا استراتيجيا - سواء كانت صواريخ باليستية، أو صواريخ أخرى، يمكن تصويبها على مسافات بعيدة. وتلك هي الأسلحة التي عادة ما تصاحب الحرب النووية. 

قدرة التدمير النووي!

يتوقف مدى الدمار على عدد من العوامل، بينها: حجم الرأس الحربي، والارتفاع الذي كان عليه هذا الرأس عندما انفجر، والبيئة المحيطة بموقع الانفجار. 

على أنه يمكن لأصغر الرؤوس الحربية يمكن أن يحدث دمارا هائلا قد يطول أمده. 

وقد كانت القنبلة التي قتلت نحو 146 ألف إنسان في هيروشيما باليابان أثناء الحرب العالمية الثانية، تزن 15 كيلوطنا. 

وتتجاوز أوزان الرؤوس الحربية النووية في أيامنا هذه 1000 كيلوطن. 

ومن غير المتوقع أن يبقى على قيد الحياة غير عدد قليل من الكائنات الحية في أي منطقة انفجار سلاح نووي. 

وبعد وميض يأخذ الأبصار، تتكون كرة نارية هائلة وموجة انفجارية قادرة على اكتساح مبانٍ ومنشآت على مسافة عدة كيلومترات. 

جدية الردع النووي!

تتمثل الفكرة وراء حيازة عدد كبير من الأسلحة النووية في امتلاك القدرة على تدمير العدو بشكل كامل، ما من شأنه الردع عن التفكير في الاعتداء من الأساس. 

ويعدّ مفهوم "التدمير المتبادل المؤكد" أشهر مصطلح صيغ ضمن هذا الإطار . 

وقد أجريت العديد من التجارب النووية، وزادت بشكل مطّرد درجة التعقيد التقني والقدرة التدميرية للأسلحة النووية، ومع ذلك لم يُستخدم سلاح نووي في أي مواجهة منذ عام 1945. 

وتقرّ روسيا بانتهاج سياسة الردع عبر حيازة السلاح النووي، وتحدد أربع حالات تستخدم فيها هذا السلاح وهي: 

- إطلاق صواريخ باليستية في هجوم على أرض تابعة لروسيا الاتحادية أو أراضي دول حليفة 

- استخدام أسلحة نووية أو أنواع أخرى من أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا الاتحادية أو حلفائها 

- أي هجوم على مواقع حكومية أو عسكرية حيوية في روسيا الاتحادية بما يهدد قدرتها النووية 

- أي عدوان على روسيا الاتحادية باستخدام أسلحة تقليدية على نحو يعرّض وجود الدولة للخطر

نقلاً بتصرف عن BBC، بعد اضافة وتعديل..  

……………………………………………………………………… 


للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل على:

777098281

………………………………………………………………………



إرسال تعليق

 
Top