0

  



شبكة المدى/ كتابات:

ومن النهاية..
*التزيُّن بحب النبي نفاق*..
ذكرى مولد خير الأنبياء والرسل عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم..
إطلالة نور وهدى ورحمة، وذكرى سنوية تتجدد..
لكن من الأهمية بمكان يجب أن تتجسد هذه المناسبة في أوساطنا كمجتمع مسلم بسلوكياتنا وأفعالنا.. بالتسابق والتنافس..
بمبادرات الإحسان والإيثار..
بأفعال الخير والتراحم..
بمظاهر التكافل والتكامل..
بأعمال التعاون والتراحم..
بمسابقات المحبة والتسامح..
بمساعِ الأخلاق والتصافح..
بتجسيد سلوكيات النبي ذاته..

*لا بمظاهرنا، وزينَّا.!*
يجب أن نثبت استحقاقنا وصفه ﷺ لنا كيمنيين بـ"الإيمان والحكمة"..
يجب أن نملأ قلوبنا فحياتنا بالمحبة والتسامح والتصافح والإيمان..
يحب أن نرسخ مفاهيم وسلوكيات الهوية الإيمانية..

*مالم، فأقل تقدير للمناسبة هنا هو التالي:*
- على جميع الوزراء ومسؤلي القطاعات الحكومية، تتويج مناسبة المولد النبوي الشريف عند الإحتفال بها بتكريم الموظفين والعاملين، وصرف مبلغاً رمزياً لكل موظف، إن لم يكن مرتباً كاملاً أو نصف، كذلك صرف سلة غذائية لكل موظف، وإقامة ضيافة جماعية لهم.

- على الهيئة العامة للزكاة أن تكن في مقدمة المنشئات والقطاعات بتنفيذ أعمال خيرية وانسانية، وأن تبحث في المنازل عن حالات لا تسأل إلحافا.

- على اللجنة المنظمة لفعالية المولد النبوي أن تنظر إلى منهم مفترشين في الشوارع، وبالتالي تجعل تزيين الشارع أولوية بعد ذلك.

- إن نكن جميعاً عند حسن ظن النبي محمد ﷺ، وحتى لانكن ممن قال عنهم الله تعالى:
*"نَسُو اللهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إنّ المُنَافِقِينَ هُمُ الفَاسِقُوُن"*
التوبة 67.
وقوله تعالى:
*"إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لكاذِبُون"*
المنافقون 1

إرسال تعليق

 
Top