0

 


شبكة المدى/ الأخبارية:

قال عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي، أن يوم الـ30 من نوفمبر، لم يكن يوماً عادياً في تاريخ الشعب اليمني، بل كان وما يزال وسيبقى عيداً خالداً ومنهجاً للأجيال ومدرسة واقعية في الشجاعة والاستبسال ودرساً قاسياً ومؤلما للمستعمر البريطاني.

وأعرب الفريق  السامعي عن آماله بأن يتخذ المحتلين الجدد من هذه المناسبة، عظة وعبرة وعدم المجازفة والمخاطرة ببقائهم في المحافظات المحتلة، ويدركون أن مصيرهم سيكون أقصى وأشد من مصير المحتل البريطاني.

ولفت عضو المجلس السياسي الأعلى  إلى أن الاحتفال بالثلاثين من نوفمبر المجيد، فرصة يستمد منها الأجيال الدوافع لمواجهة المعتدين الجدد وتحرير الأرضي المحتلة وتعزيز حرية الإنسان من الانتهاكات التي يمارسها المحتلين في المناطق المحتلة.

وأشار الفريق  السامعي إلى مواقف ممالك الأعراب في الجزيرة العربية الذي وصفهم الله بأنهم أشد كفراً ونفاقاً نتيجة أعمالهم الخارجة عن الشرع والقانون والاعتداء على الأرض والإنسان.

وقال "تذكرنا هذه المناسبة بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، كما نتذكر خلالها جيل الرعيل الأول من المناضلين ممن لا يزال البعض منهم يعيش معنا".
وأضاف أنه من المعيب ظهور من ينسلخون اليوم من هويتهم اليمنية ويلجأون إلى مصطلح استعماري فشل في حينه لأنه ينافي الفطرة السليمة للإنسان اليمني وهويته الواحدة منذ فجر التاريخ ".

وأكد الفريق  السامعي أن هذه المناسبة تجعل أبناء اليمن أكثر إصراراً على السير على درب الشهداء الأوائل الذين قدموا أرواحهم في سبيل الحرية والكرامة في الماضي والحاضر .. 

وأشار إلى أن يوم الـ30 من نوفمبر، لم يكن يوماً عادياً في تاريخ الشعب اليمني، بل كان وما يزال وسيبقى عيداً خالداً ومنهجاً للأجيال ومدرسة واقعية في الشجاعة والاستبسال من أجل الوطن ودرساً قاسياً ومؤلما للمستعمر البريطاني.

وأوضح  عضو السياسي الأعلى أن ثمانية أعوام من العدوان والحصار، مليئة بالدروس والعبر والتضحيات الكبيرة من قبل الشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن الوطن بمقاومة العدوان والفعل المتواصل لتطهير الأرض الطيبة من المحتلين.

داعياً أبناء المناطق المحتلة إلى هبة وانتفاضة شعبية لطرد المحتلين الجدد، وسيكون أبناء المناطق المحررة إلى جانبهم حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.

إرسال تعليق

 
Top