0

 


شبكة المدى/ صحة ومجتمع:

دشنت مستشفى آزال العمل بجهازان طبيان جديدان ضمن مصفوفة تقنيتها الطبية، كأحدث أجهزة في مجال المختبرات الطبية - قسم المايكرو (جهاز الفايتك (Vitek 2) وكذلك جهاز مزارع الدم (Bact/Alert)، من شركة BioMerieux الفرنسية وكيلها باليمن مؤسسة ميد سليوشن الطبية.

جاء ذلك في الفعالية التي أقامتها إدارة التعليم الطبي المستمر  آزال الخميس 24/11/2022 بالأسبوع العالمي للمضادات الحيوية، بحضور د. محمد السراجي المدير الإداري للمستشفى، والدكتور صلاح الدين منصور القباطي مدير عام مؤسسة ميد سليوشن، والكادر الطبي بالمستشفى.

وأوضح مدير قسم المختبرات بمستشفى آزال د.محمد الحوثي لـ "الصحة والبيئة" بأن ادخال هذان الجهازان للمستشفى ضمن حملة المستشفى بمناسبة الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية، وضمن سعي المستشفى لتجويد خدمة التشخيص الطبي، ومنها هنا دقة تشخيص "البكتيريا"، ومثلها تحديد المضادات الحيوية المناسبة لقتل البكتيريا بتشخيص أدق ونتيجة أسرع.


وحذر من خطورة الإستخدام الخاطئ والعشوائي للمضادات الحيوية بأنها تكسب البكتيريا مقاومة ضد المضاد الحيوي.

وأكد: ولهذا وضمن مواكبة مستشفى آزال النموذجي الواقع الصحي والطبي وتطور التقنية الطبية من خلال أدخالها أحدث الأجهزة الطبية، تم تدشين أحدث جهازين طبيين لتصبح مختبرات المستشفى أفضل خدمات تشخيصية وتحليلية.

وأكدت د. فائزة غلاب كيف أسهمت تقنية الجهازان في تقديم الحلول المتكاملة في تشخيص المايكرو ورفع مستوى دقة التشخيص وسرعة النتائج.

وأعتبر د.أحمد راجح مدير المبيعات في مؤسسة محمد مهدي الشاعر للأدوية والمستلزمات الطبية فعالية مستشفى آزال بالأسبوع العالمي للمضادات دليل على اهتمام المستشفى بتجويد الرعاية الكاملة للمرضى.
ولفت إلى أن المضادات الحيوية هي فئة من الأدوية تستخدم للوقاية أو للعلاج من الأمراض البكتيرية من خلال قتلها أو منع نموها، وتستخدم لعلاج العدوى البكتيرية والفطرية.
وكان فريق الرصد والتوعية والتثقيف الصحي والطبي في موقع "الصحة والبيئة" الوطني قد أعد ونظم خلال الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية من 18 - 24 نوفمبر، حملة توعوية بخطورة الإستخدام الخاطئ والعشوائي للمضادات بالشراكة مع الهيئة العليا للأدوية وبالتعاون مع مستشفى آزال كأفضل مستشفى مختارة عن جانب المنشئات الصحية وفقاً لتقييم وزارة الصحة، ومثلها عن الجانب الدوائي مؤسسة محمد مهدي الشاعر للأدوية التي تتمتع بثقة المنشئات الصحية والأطباء وبمكانة في السوق الدوائي، وبتقدير الجانب الرسمي.

وتخللت حملة الصحة والبيئة التوعية طيلة الأسبوع التعريف بنتائج الاستخدام الخاطئ والعشوائي للمضادات الحيوية، ومنها إلى جانب ما سبق ذكره حدوث مضاعفات جانبية أو خفيفة أو شديدة من أهمها: حدوث حالات الإسهال والحساسية الشديدة التي قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان ، وبإلإضافة إلى ذلك، فإن استخدام المرأة الحامل لبعض المضادات الحيوية وخصوصاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد يسبب أضراراً شديدة على الجنين، أيضاً فقدان المضادات الحيوية فاعليتها، وانتشار الأمراض الجرثومية من جديد إلى أنحاء الجسم.

وتضمنت النتائج توصيات، من أهمها: أن تطبيق احتياطات مكافحة العدوى في أوساط الأشخاص والصحيين والمنشئات الطبية وغيرهم، يمثل وسيلة فاعلة للحد من انتشار "البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية"، من خلال غسل اليدين، والحد من التعرض للأشخاص المصابين أو المحتمل إصابتهم بالعدوى، والنظافة الشخصية، وأخذ التطعيمات اللازمة حسب الفئة العمرية.

نقلاً عن موقع الصحة والبيئة الوطني.

إرسال تعليق

 
Top