شبكة المدى/ مونديال قطر لكأس العالم.. متابعات:
العرب.. والغرب.. والصهيونية
يقول أحد المذيعين الألمان ومثله كثير من الجماهير الغربية الحاضرة في مونديال قطر تعليقاً منه على لقطات اللاعبين المغربيين بعد فوزهم على المنتخبات، وهم يعانقون وأمهاتهم وعائلاتهم:
هذه المشاهد الحميمية مع الأمهات والعائلات لم نعد نراها في مجتمعاتنا الغربية التي تسودها الأنانية والمثلية الجنسية واندثار مفهوم الأسرة، وعقوق الوالدين ورميهما في الملاجئ.
وأضاف: العائلة وتحفيزها المعنوي وراء إنتصارات الفريق المغربي.
وعبر عن تحسره بالقول:
أما نحن فوجئنا لنساند المثليين ونضع أكفنا على أفواهنا بشكل مخجل، فخرجنا خاليي الوفاض ومن الباب الضيق.
وتابع: هم تعلموا الكرة منا وأصبحوا يتقنونها وتجاوزونا. وأختتم بدعوته الجميع: ونحن يجب أن نتعلم الأخلاق منهم عل وعسى أن نرى يوماً أمهاتنا تعانقننا، ويوماً ما في المدرجات.
وبناءً على هذا الانطباع ومثله آراء وأحاديث وانطباعات غربية من مختلف التوجهات..
يمكننا القول المهم بالمقابل، أن الأهداف الصهيونية تسعى لزعزعة النظام الإجتماعي الإسلامي في أوساط الشعوب العربية تحديداً بثقافات وسلوكيات خارجة عن الإسلام، وللأسف بدأت تتفشى وتُمارس بسلوكيات شاذة في أوساط شبابنا، منها مظاهر وظواهر ارتداء الملابس البنّاتية والضيّقة، كذلك حلاقات الشعر الغربية "الشاذة" التي تقود للمثلية.
وكذلك ظواهر مخلة في أوساط فتيات مجتمعنا كإرتداء العبايات الضيقة والبراقع المفتوحة، وغيرها ملابس وسلوكيات تدعو للفتنة..
وجميعها تدعو إلى تحقيق الأهداف الصهيونية ورسالتها التي تنص على: "قوّة المسلمين في عقيدتهم.. وتدميرها يكمن في إفسادها".
من هنا نقل لعلمائنا اليمنيين والمسلمين: وجودكم ودوركم ليس إلا ممهد لتحقيق هذه الأهداف الصهيونية.. وكذلك لسلطاتنا التي تسمح بمثل هذه الثقافات والسلوكيات: وجودكم ودوركم يمثل اعتماد رسمي لممارسة كل ما يخدم الصهيونية..
خالد الأسدي
رئيس دائرة الصحافة الإلكترونية - اليمن.
إرسال تعليق