شبكة المدى/ حقوق وممتلكات "الحلقة 2":
أرتفعت تظلمات المواطنين والمزارعين في بني حشيش بمنطقة سعوان الأوسط محافظة صنعاء التي تقدموا بها إلى الهيئة العليا للمساحة الجيولوجية والتخطيط العمراني ومكتب الأشغال بمحافظة صنعاء ضد التخطيط العمراني الجديد الذي استهدف أراضيهم ومساكنهم ومزارعهم.
وطالب خالد الأسدي رئيس دائرة الصحافة الإلكترونية وهو أحد المتضررين بمرور شارع 40 الظاهر في صورة المخطط على أرضيته التي قال لها أكثر من 8 أعوام وعجز عن بنائها بسبب ظروف العداون ولتأمينه وأطفاله بها من مضايقات الإيجار التي يعاني منها حد قوله، طالب وعدد من المتضريين في رسائل تظلم تقدم بها إلى الهيئة ومكتب الأشغال بمحافظة صنعاء بتعديل المخطط مع تحديد واضح لتعويض المتضررين وسرعة تنفيذ التعويض بحسب قيمة الأراضي المشتراه للبناء وقيمة مساحاتها.
ووصف المخطط وبإجماع المستضعفين المتضررين في أحاديثهم لدائرة الصحافة الإلكترونية بوصفهم هذا المخطط بإغتيال أحلام الناس ومصادرة حقوقهم وممتلكاتهم ومستقبل أبنائهم وعائلاتهم بعد شقاء وعناء أعمارهم من أجل الحصول على مساحة أرض لبناء مساكناً لهم وتأمين مستقبل أبنائهم.
وطالبوا قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي بإلزام الجهات المعنية بالعمل وفقاً وفقاً لتوجيهاته وهي مراعاة مصالح الناس وخاصة البسطاء دون اضرار بحقوقهم التي قالوا أنها شقاء أعمارهم لتأمين مستقبل أبنائهم.
وأكدوا رفضهم التام لهذا المخطط.. داعيين الجهات المعنية وفي مقدمتها هيئة التخطيط العمران ومكتب الأشغال للعمل وفقاً للقانون المتمثل بتعويض مقدم للمواطنين ووفقاً لتوجيهات قائد الثورة وهي مراعاة مصالح المواطنين العامة دون ضر أو ضرار لأحد، حتى لا يمثل اضرار هذا المخطط تنفيذاً للتوجيهات ذاتها حد وصفهم.
وقال مصدر مسؤل في مكتب الأشغال لدائرة الصحافة الإلكترونية تتحفظ عن ذكر اسمه أن المخطط عشوائي، ولم يمر من مناطق متاحة لمروره منها ولضمان عدم حرمان المواطنين، والذين قال وجدنا معظمهم بسطاء ولا حول لهم ولاقوة إلا بالله، ولكن تعويض المواطنين المشترين هو حتمي بأرض غير الأرض من أراض وعقارات الدولة.
وأشار مصدر رسمي آخر في الأشغال إلى أن تراجع المخطط مرهون بازدياد تظلمات المتضررين.
وأكدت دائرة الصحافة الإلكترونية وقوامها نحو من 2202 موقعاً أخبارياً بين رسمية ووطنية ومستقلة إلى جانب شبكات التواصل الإجتماعي التابعة للمشاهير، موقفها المساند باستمرار مع المواطنين البسطاء سواءً أصحاب المساكن المبنية أو أصحاب الأراضي التي حصلوا عليها بعد عناء وشقاء عمر وعجزوا عن بنائها.
وحثت الدائرة هيئة مساحة التخطيط العمراني ومكتب الأشغال على ضرورة تعديل المخطط بما يراعي مصالح المواطنين سواءً عند التنفيذ أو عند التعويض، تجنباً التصعيد الإعلامي مع تدخل الإعلام المرئي، ولعدم استغلال المتربصين بأمن الوطن لهذه القضية العامة.
إرسال تعليق