0

 


 شبكة المدى/ متابعات:

عبر نشطاء حضارم وجنوبيون عن رفضهم لأول زيارة رسمية مرتقبة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، على خلفية انباء بمقاطعة اللواء الركن فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي لأعمال المجلس الرئاسي حتى الاستجابة لكل الطالب الحضرمية التي وضعها البحسني على طاولة المجلس واعتبرها أولى أولويات الاستحقاقات الحضرمية المشروعة.. ورصد محرر موقع مراقبون برس الإخباري دعوات جماهيرية بمواقع التواصل الحضرمية بعنوان ‏‎"حضرموت ترفض العليمي، وتدعو الى عدم الترحيب باي زيارات حكومية لحضرموت إلا بعد إعادة النظر في الملفات العسكرية والأمنية التي وضعها عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني وفي مقدمتها تمكين قوات ‎النخبة الحضرمية بوادي حضرموت بدلًا عن قوات المنطقة العسكرية الاولى".
ونشر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعلانات متفرقة تحدد إمكان التجمعات الجماهيرية بالمكلا وسيئون.
وقال الصحفي الجنوبي البارز ماجد الداعري في مقال له بان "رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي يستعد لأول زيارة رسمية له إلى حضرموت، هدفها الوقوف على كل المطالب الحضرمية التي وضعها النائب اللواء الركن فرج سالمين البحسني بقوة على طاولة المجلس واعتبرها أولى أولويات الاستحقاقات الحضرمية المشروعة ومنها مطالب لم يجرؤ مسؤولا حضرميا قبله على المطالبة بها في تمكين الحضارم من إدارة كامل منافذ أراضيهم والحصول على النسبة المعقولة من كل ثرواتهم ومقدراتهم ومنح حضرموت خصوصية في كل الجوانب تتناسب مع مكانتها وحجمها ومستوى ثرواتها وقدرات أهلها وكفاءتهم في إدارة الدولة عموما وحضرموت خصوصا".
وأصدرت عدد من المكونات الشعبية الحضرمية وعلى رئاسها قيادة الهبة الحضرمية الثانية بيانا هاما بشأن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي إلى محافظة حضرموت. وأوضحت في بيان لها حصل مراقبون برس على نسخة منه" أن زيارة العليمي ستكون مرحب بها اذا سبقها إصدار قرار بخروج الألوية الشمالية من وادي حضرموت وتلبية مطالب أبناء حضرموت في تحسين الأوضاع والايفاء بوعودها السابقة. وحذر البيان من تضليل الرأي العام بحرص الحكومة على حل مشاكل حضرموت ، وهم لايريدون أن تنعم حضرموت بشئ من الإستقرار الأمني و الخدمات".
وأكد البيان بعدم السكوت على إزاء المحاولات التي تستفز أبناء حضرموت ، و دغدغة مشاعرهم بتلك الزيارات التي لم تغير شي على الواقع ، وانما تعمّق الأزمة وتضاعف معاناه المواطنين وتقوي أحزاب ذات لون معين وعودة لوبي الفساد السابق الشمولي. 


إرسال تعليق

 
Top