0




شبكة المدى/ جنوب اليمن.. تفكُّك إنفصالي:

تجددت المواجهات المسلحة بين الفصائل الإماراتية، الثلاثاء، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.

وأكدت لشبكة المدى مصادر محلية بأن الإشتباكات المتبادلة التي شاهدتها بشكل عنيف منذ اندلاعها بين مجاميع من الحزام الأمني التابع للقوات الإماراتية المسيطرة على جزء واسع من جنوب اليمن، وعناصر من الدعم والإسناد التابعة للمجلس الإنتقالي الذي يتبعه الحزام الأمني، وذلك في مديرية خور مكسر.

وأسفرت الإشتبكات عن سقوط ضحايا لم يتبيّن المصابين عن الجرحى بحسب المصادر المحلية.

وقال مصدر عسكري خاص لشبكة المدى في دفاع معين تابع للمجلس الإنتقالي، بأن التوقيت لحدوث هذه المواجهات العسكرية الداخلية للمجلس الإنتقالي يؤكد وجود تدخل سعودي للأنزلاق بعدن في مستنقع جديد من الفوضى، مع إحتدام التوترات بين فرقاء التحالف السعودي الإماراتي.

وأكد ذات المصدر بأن قيام بعض الفصائل التابعة للمجلس الإنتقالي يوم أمس الإثنين 8 مايو بإخلاء معسكراتها من الأسلحة في مدينة عدن جنوبي البلاد، يأتي ذلك ضمن المساعي السعودية لأسقاط معسكرات الإنتقالي بيد قوات "درع الوطن" الموالية للسعودية، والتي تتأهب للإنتشار في المعقل الرئيسي للفصيل الإماراتي.

ونقلت مجاميع تابعة للإنتقالي يوم أمس الأثنين كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من معسكر جبل حديد، ومعسكر النصر، إلى مخازن سرية، بينها فندق رويال كونكورد، في مديرية المنصورة، والمغلق منذ سنوات.

وكانت انفجارات عنيفة، قد ضربت في وقت سابق اليوم، مخازن الأسلحة في معسكر جبل حديد الخاضع لقوات العاصفة التابعة للإنتقالي، وسط اتهامات لفصائل المجلس بالوقوف وراء التفجيرات، للتغطية عن عملية التهريب.


تصفّح أيضاً:

إرسال تعليق

 
Top