0

  


شبكة المدى/ الأخبارية:

كشف الفريق أول سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى الجهة التي وقفت وراء دفع عدداً من الجنود الملثمين بانزال العلم اليمني من المواطنين الذين كانوا حاملين له وآخرين في سياراتهم ليلة العيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر بالعاصمة صنعاء.
وقال أن هذه الجهة التي لم تكشف عنها السلطات المعنية بعد للشارع اليمني الذي أثار انزال العلم اليمني سخطه وغضبه ومنتظراً منها الكشف عن هوية الجهة المتورطة، قال أنها مدفوعة من الخارج بهدف إثارة الفوضى.

وخاطب ممن اعتبرهم محرضين من الخارج بالعودة إلى الوطن إذا أرادوا بدلاً من ذلك بعد الإتصال على الرقم 176، مالم العودة للوطن عبر هذه الأساليب تحتاج 150 عاماً حد قوله.

ويعتبر تصريح الفريق أول سلطان السامعي الذي يحظى بإحترام شعبي وتقدير رسمي الوحيد حتى الآن حول الكشف عن هوية الجهة المتورطة وراء ما أعتبره الشارع والساسه والقانون والدستور إهانة لسيادة ونظام الجمهورية ولهوية وطنية، في الوقت الذي لازال الشارع منتظراً من السلطات الكشف عن الجهة ذاتها، ويتابع انتقادات رسميين وآخرين محسوبين على أنصار الله الحوثيين لإدانة واستنكار الشارع اليمني إزاء إهانة علم الجمهورية اليمنية والتي أحدثت سخطاً شعبياً بخروج مواطنين بالعاصمة صنعاء وتم الإعتداء عليهم.

وفيما يلي نص تصريحه:
ما حدث بالعاصمة صنعاء ليلة أمس "ليلة العيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر" كنت أعتقد أنها عفوية حتى تأكدنا من جهة الإختصاص انها مدفوعة من الخارج لاثارة الفوضى.
أقول لمن دفع هؤلاء امامكم طريق واحد للعودة وهو الاتصال بالمركز الوطني للعائدين على الرقم (١٧٦)
اما استخدام هذه الاساليب  للعودة
فيلزمكم (١٥٠) عام لأن صنعاء دولة قوية

إرسال تعليق

 
Top