0


شبكة المدى/ طوفان الأقصى.. غزة تُبَاد:

أعلنت "كتائب القسام" أن جنودها يخوضون الآن معركة شرسة مع قوة العدو عند منطقة إيرز، وتدك مواقعه العسكرية بشكل ساحق.
وبدأت كتائب القسام الهجوم بعملية إنزال خلف الخطوط غرب "إيرز"، والتي أخترق جنودها الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات إسرائيلية.

وأكدت قناة rt الروسية تمكن مقاتلي القسام من الإجهاز على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة، وشنهم ضربات بقذائف الهاون على "مستوطنة إيرز" ومناطق أخرى في غلاف غزة.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وعبرية إعلان القسام هذا، بنشرها تقارير تحت عنوان "حدث أمني خطير يحدث هذه الأثناء في إيرز"، كتقرير عاجل خطير يتعرض له جنود الجيش من قبل كتائب القسام في معركة شرسة، ولكن دون أن تتناول قصف تل أبيب برشقة صاروخية التي أعلنتها القسام رداً على قتل المدنيين في قطاع غزة.

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية اليوم الأحد وقوع حدث أمني خطير في مستوطنة ايرز، حيث تم سماع تبادل لإطلاق كثيف للنار.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يتصاعد إطلاق الصواريخ وسط العمليات الموسعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث تم الهجوم بالدبابات على 3 محاور ليلة السبت.

ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو لقواته البرية خلال توغلها في القطاع، ووثق المقطع حركة قوافل من المدرعات وعمليات إطلاق للنار.

وخرج البيت الأبيض بتصريح يدين فيه عنف المستوطنين الإسرائيليين الذين تم تسليحهم ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأعلنت حركة "حماس" أن هجوم القوات الإسرائيلية فشل، وأن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة في توغله البري، وأن ما لا يقل عن 6 دبابات إسرائيلية تضررت بصواريخ مضادة للدروع.

وجاءت هذه الأنباء في الوقت الذي يشن الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس"، ووسع هجومه البري وكثف غاراته على كافة المحاور منذ يوم الجمعة.

وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 8 آلاف قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.

نتنياهو يأسف ويعتذر للأمن والمخابرات
وعلى صعيد تبرير أسباب الإنتكاسة التي تعرض ويتعرض لها جيش الإحتلال الإسرائيلي.. أعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تدوينته الأخيرة وتصريحاته التي أتهم فيها الأجهزة الأمنية والإستخبارات بأحداث 7 أكتوبر.
وكتب نتنياهو في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" "أخطأت.. ما قلته بعد المؤتمر الصحفي لم يكن ينبغي أن يقال وأعتذر عن ذلك".

إرسال تعليق

 
Top