شبكة المدى/ طوفان الأقصى.. غزة تُبَاد
وأبرزت كتائب القسام في اعلاناتها المتوالية اليوم السبت ذكر سرايا القدس، في تقدمها، وهو ما اعتبره محللين وناشطين رداً حماسياً وحمساوياْ مثالياً لما قالوه لخطاب السيد حسن نصر الله أمس الجمعة.
وأكد محللين آخرين بأن ظهور اسم سرايا القدس في اعلانات القسام اليوم يؤكد وحدة وقوة فصائل المقاومة وتماسكها في التقدم ضد جيش العدو الإسرائيلي، ورداً شاملاً له ولمحاولات تدمير عملية طوفان الأقصى وتفكيك محور المقاومة الفلسطينية من جانب والعربية من جانب، بأن سرايا القدس كفصيل مقاوم متحد بالخطة والتنفيذ والهجوم والحسم في مواجهة جيش العدو الإسرائيلي.
وكان أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في خطابة المتلفز أمس الجمعة قد قال بأن عملية طوفان الأقصى هي قرار وتنفيذ فلسطيني ودون تدخل أو معرفة استباقية لا من إيران ولا من حزب الله ولا حتى من بقية فصائل حركة المقاومة حماس في إشارة منه إلى سرايا القدس، الأمر الذي ضمن نجاح العملية.
ولاقى خطابه امتعاض وانتقادات في أوساط مؤيديه من الشعوب العربية بما فيها اليمن، التي ذكر أن الهجمات الصاروخية التي شنها أنصار الله الحوثيين قد تم اعتراضها أمريكياً قبل ان تصل لإسرائيل.
واعتبر ناشطين مؤيدين لحزب الله أنهم كانوا متوقعين بأن يكن خطابه رافعاً للمعنويات لا مهبّطاً.. واصفين خطابه بـ"اعلان غير مباشر لانشقاق مقاومته عن محور المقاومة الفلسطينية والعربية ككل، وتنصلاً عن انجاز عملية "طوفان الأقصى" وعواقبها التي أراد ايصالها، وتبرأته لإيران منها واحداث شرخاً بين فصائل حركة حماس بقوله أن تنفيذ كتائب القسام للعملية لم تكن بقية الفصائل -سرايا القدس- على علم.
وأكدت حركة حماس قبل قليل بتعزيز اعلانات كتائب القسام التي توالت منذ ظهر اليوم السبت حتى اللحظة عن تقدمها بمعية سرايا القدس، في خبر عاجل عن تنفيذ فصائلها هجوماً أسفر عنه سقوط 5 جنود إسرائيليين في شمال غرب غزة، وهو إعلان موحد لفصائلها المقاتلة.
ووصف محللين هذا التصريح من قبل قيادة الفصائل وهي حركة حماس رداً لمحاولات الفتنة بين فصائلها لتؤكد بأن وحدة فصائلها قوية ومتماسكة وبشكل متوحد بينها في مواجهة قوات العدو الإسرائيلي وتكبيده خسائر.
إرسال تعليق