0

 


شبكة المدى/ حقوق وحريات/ عدن:

أثار فرض السجن المركزي في عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً جنوبي اليمن، إجراءات جديدة لزيارة النزلاء استياء واسعاً، لكونها تنتهك خصوصية أسر السجناء وتضع علامات استفهام حول الهدف منها.

وقالت مصادر إن إدارة سجن المنصورة بقيادة نقيب اليهري طلبت من زوجات السجناء إحضار صور شخصية لهن من أجل السماح بزيارة أزواجهن في إجراء مناف للعادات والتقاليد اليمنية.

وأضافت أن إدارة السجن رفضت اقتراحاً بتكليف شرطية من الشرطة النسائية بالتحقق من هوية الزائرات عبر البطاقات الشخصية. واعتبرت أسر النزلاء الإجراءات الجديدة مسيئة وبعيدة عن الإعتبارات الأمنية.

ووصف حقوقيين في حديثهم لشبكة المدى هذا الإجراء المفروض من قبل إدارة السجن بتصرف إنتهاكي لخصوصيات عائلات السجناء، لفرض ممارسات ابتزازية لا أخلاقية عليهن لاحقاً.. مشيرين إلى أنه يمثل إحدى ممارسات الأمريكيين في سجن غوانتانامو بالعراق ضد المختطفين والمعتقلين.

إرسال تعليق

 
Top