0

 


شبكة المدى/ التجارية/ صنعاء: محمد الهاملي:

أقامت مؤسسة غدرة التجارية اليوم السبت 20 إبريل 2024، مهرجان الخير الثاني ضمن السحب على جوائز قيّمة وعلى ست سيارات فاز بها ستة من جمهورها، تلتها أكثر من 360 جائزة قيّمة لاتقل قيمتها عن 50 ألف ريال يمني، سلمت نصفها في مهرجان السحب الأول خلال شهر رمضان.
وسلمت اليوم السبت 3 سيارات "شفر" جديدة لثلاثة فائزين، وكذلك عدد 180 جائزة قيّمة للفائزين بها ممن دخلوا في السحب عليها بقسيمة شراء بمبلغ بسيط وهو 10 ألف ريال يمني فقط.
وتوزعت الجوائز القيّمة لجمهورها التي لاتقل قيمة الواحدة عن 50 ألف ريال من دون الجوائز التشجيعية لمتابعيها في صفحتها بالفيسبوك، بين شاشات تلفزيون كبرى وثلاجات وسلات غذائية وعصارات وغسالات وذهب وخواتم ذهب وملابس، وجميعها جرت بالقرعة لجمهورها البعيد والقريب الذين يرتادونها من مناطق يمنية مختلفة، إلى جانب عشر جوائز إضافية لمتابعيها على صفحتها بالفيسبوك بقيمة 10 ألف ريال لأفضل متفاعلين فيها.

وشارك في مهرجانَيّ السحب الأول والثاني نحو مايقرب عن أكثر من 15 مليون يمني رجالاً ونساء وأطفال من جمهور المؤسسة الذين يرتادونها ومتابعيها في صفحتها بالفيسبوك، وهم ممن دخلوا في السحب على الجوائز.

وعبر الفائزين بالجوائز القيمة في أحاديثهم لشبكة المدى عن سعادتهم بحصولهم عليها، وعن شكرهم وتقديرهم لما وصفوه بمصداقية هذه المؤسسة.
وأعرب الفائزين بجوائز السيارات الثلاث عن مشاعرهم التي وصفها أحدهم لشبكة المدى عند سماعهم إعلان أسمائهم بفوزهم بها بالصاعقة، فيما اعتبر الآخران فوزهم بالسيارات حلماً في المنام، لينصدموا بادراكهم حقيقة حظهم بالفوز.

فيما عبر بقية المشاركين ممن لم يحالفهم الحظ عن سعادتهم بهذا المهرجان الذي أثراهم بجمع مثير ومشوّق، وعن أمنياتهم بأن يتنافس أصحاب المؤسسات والمولات التجارية الأخرى على اسعاد جمهورهم المستهلك بتقديم مثل هكذا جوائز وتخقيضات.
وأكدوا بأن إقامة مثل هذا المهرجان يمثل لهم كجمهور يقصد هذه المؤسسة تعاوناً وتقديراً لظروفهم المعيشية لأن الجوائز كبيرة لقاء مبلغ الدخول في السحب عليها.
وأشاروا إلى أن جميعهم فائزين بغير هذه الجوائز التي لم يحالفهم حظ الفوز بها، وهي قدرتها على كسرها احتكار السوق من خلال انفرادها في تقديم تخفيضات كبيرة ومذهلة شملت جميع منتجاتها.

وأوضح أحد المسؤلين بمؤسسة غدرة لشبكة المدى عن سر تقديمها هذه التخفيضات لمنتجاتها بفارق 3 - 4 -5 -6 ألف ريال عن أسعارها لدى تجار الجملة والسوبرات والمولات، بقوله: "لأن المبالغة في الأسعار جريمة... وأوضاع الناس يارحمتاه".

إرسال تعليق

 
Top