0


شبكة المدى/ منوعات:

توفي اليوم الشيخ عبدالمجيد الزنداني‏ مؤسس جامعة الإيمان باليمن والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في ‎القرآن والسنة، عن عمر يناهز 82 عاماً بعد مسيرة سياسية وعلمية حافلة بالعطاء، أنتهت بمأساة وطنية يعيشها اليمنيين ككل وفقاً لآراء ناشطين يمنيين في شمال وجنوب البلاد.

وعبر ناشطين سياسيين عن تعازيهم برحيله، وعن أسفهم لموقفه الوطني الذي أختتم به مسيرته الوطنية الذي قاد البلد إلى ماهي عليه من أزمات وصراعات وتفكك بدعم وتأييد ثورة 11 فبراير، ورفضه الاحتكام لكتاب الله والسنة عبر الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح.. لافتين إلى أن موقفه الوطني هذا جعله أحد ضحاياه بحرمانه من البقاء في البلد ورحيله من خارجها بشكل مآساوي لم يكونوا يتمنوه وفقاً للناشطين.

وأضاف ناشطين آخرين مأساة موقفه الديني المتمثله في عدم إدانته جرائم حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وتأييدها بصمت، بعد أن ظل ينادي لدعم القضية الفلسطينية من داخل البلاد.

وأدى الشيخ الزنداني دوراً مهماً بالنسبة لتأسيس تنظيم جماعة الإخوان في اليمن، وخاض في إطاره دورًا كبيرًا في المشهد السياسي اليمني، كان أبرزها في حرب 1994، والتي يؤخذ عليه فيها إصدار فتاوي عدائية بحق أبناء الجنوب، إلى جانب العديد من القضايا المثيرة للجدل على المستوى السياسي والديني.

ووافته المنية في إحدى مستشفيات تركيا، التي أنتقل إليها من السعودية في العام 2022 على إثر وساطة قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدى الحكومة السعودية، من أجل السماح للزنداني بالانتقال من المملكة التي كان يعيش فيها تحت الإقامة الجبرية، إلى تركيا.

وكان الشيخ الزنداني قد تعرض لجلطة نقل على إثرها إلى غرفة العناية المركزة، قبل يتم الإعلان عن وفاته اليوم.

إرسال تعليق

 
Top