0


شبكة المدى/ قضايا ومجتمع/صنعاء:

أكدت مصادر مطلعة بصنعاء أن سلطة صنعاء تواجه ضغوطاً شعبية متصاعدة وغير مسبوقة للمطالبة بإلغاء حكم المحكمة الجزائية بالعاصمة صنعاء الذي قضى بإعدام الطفل أحمد الزويكي البالغ من العمر 15 عاماً حالياً بعد سجنه عامان بتهمة الدفاع عن العرض والشرف، متمثلاً بقتل المدعو "عبد الله الأشول" حاول اغتصاب شقيقته مجدداً بعد أن سبق وقام باختطافها والإعتداء عليها جسدياً واغتصابها لتحمل وتنجب منه بالإغتصاب.

وتصاعدت الضغوط الشعبية متصاعدة من قبل العديد من الناشطين والحقوقيين والمشاهير وصنّاع المحتوى والمثقفين والإعلاميين، للعدول عن تنفيذ حكم الإعدام بحق الطفل "أحمد الزويكي" المدان بقتل شخص متزوج أغتصب شقيقته "فاطمة" المصابه باعاقة جسدية بعد أن أفرجت المحكمة عنه ليخرج من السجن باتجاه أهالي المعتدى عليها باحثاً لديهم عنها بتحدي أمام شقيقها "أحمد" لممارسة جريمته معها مجدداً بقوله له "لأكمل مهكعها شهر العسل" وفقاً لوادتها.

وأجمع قانونيين في أحاديثهم لشبكة المدى بأن توسع حملة التضامن الشعبي المتعدد مع الطفل "أحمد الزويكي" المتهم بقتل مغتصب شقيقته وهو في السن الغير قانوني العاشرة من عمره، سيدفع سلطة صنعاء ممثلة بالمحكمة الجزائية للتراجع عن تنفيذ حكم الإعدام.

ورجحوا أن يتبنى رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط قرار التراجع الذي حكم به رئيس المحكمة الجزائية القاضي عصام العلفي، بإصداره قراراً يقضي بالعفو على الطفل المدافع عن عرضه "أحمد الزويكي"وإطلاق سراحه، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وبإعادة النظر إلى تفاصيل القضية، وبحسب ما تتيحه الأعراف والتقاليد اليمنية، وكل ذلك تجاوباً مع المطالب الشعبية المتصاعدة بوقف تنفيذ حكم الإعدام.

تصفّح أيضاً:

شاهد المُعتدى عليها التي أعتبرت المحكمة إعاقتها عن النطق اتهام صامت.. اضغط هنا…  

إرسال تعليق

 
Top