شبكة المدى/ المفاوضات الإيرانية الأمريكية:
أعلنت السلطات الإيرانية ارتفاع حصيلة الضحايا والمصابين في الإنفجار الذي هز ميناء شهيد رجائي بمدينة بندر عباس جنوبي البلاد، وأشعر السكان بهزة أرضية عنيفة، وتسبب بأضرار مادية كبيرة، وتوالت إليه فرق الطوارئ والإنقاذ والإستجابة والإسعاف.
وأشارت إلى أن موجة الصدمة أمتدت إلى مسافة بعيدة عن موقع الانفجار مما تسبب في أضرار بالمباني والممتلكات القريبة، وأُصيب المئات من المواطنين الذين تم نقلهم إلى عدداً من المستشفيات التي تكتض بالمصابين والجرحى.
ورصدت شبكة المدى عن وسائل الإعلام الإيرانية المحلية بعد لحظات من دوي الانفجار، أصوات الإنذارات بحالة الطوارئ وخروج أشخاصاً وعمال من مراكز أعماله في الميناء، وحالة من الذعر التي سادته بين المواطنين، واكتضاض مستشفيات المتطقة بالمصابين والجرحى، وفقاً لوسائل الإعلام الإيرانية المحلية من وسط الحدث، الذي سبقه بأسبوع وعيد إسرائيل بضرب إيران بأي شكل من الأشكال لردعها وفقاً لتصريح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتناقلت وسائل إعلام إيرانية مقاطع فيديو وصور لتشكل "سحابة الفطر" جراء الانفجار.. مؤكدة أن السكان شعروا بهزة أرضية خفيفة في أعقاب الانفجار.
وأنتشرت صور وفيديوهات أخرى تظهر حجم الانفجار والأضرار التي لحقت بالمباني القريبة من موقع الانفجار.
وأرسلت جمعية الهلال الأحمر الإيراني بعد تلقي النبأ أربع فرق عملياتية للاستجابة السريعة والاسعافية، تضمن رجال الإنقاذ والمسعفين، إلى مكان الحادث.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم تعليق أنشطة الميناء حتى تتم السيطرة على الوضع بسرعة من قبل قوات الأمن والإغاثة.
وشهدت إيران هذا الحدث الأمني الأعنف حتى الآن في تاريخها، فوراً بعد انتهاء الجولة الثانية من مفاوضاتها المباشرة بين طهران وواشنطن، وقبيل البدء بمفاوضات الجولة الثالثة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعد قبل هذا الانفجار بحوالي 4 أيام تقريباً بضرب إيران بأي شكل من الأشكال لردعها، ووعيده هذا رداً منه على تصريح الرئيس الأمريكي الذي سبقه بيوم قال فيه: "لا أريد أخسر أوكرانيا بسبب نتنياهو".. في إشارة منه إلى أن مطالب واستغاثة نتنياهو به لدعم حربه على غزة ولضرب إيران جعلته عاجزاً عن تحقيق الرهان بأوكرانيا أمام روسيا.
إرسال تعليق