0

 


شبكة المدى/ المطامع الأمريكية في المنطقة:

كشفت شبكة سي إن إن، السبت، أن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، اتصل برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وأبلغه بضرورة إجراء محادثات مع باكستان لوقف إطلاق الحرب بين البلدين الجارين التي يترقب العالم بقلوب واجفة وأبصار خاشعة مصيرها كحرب وكالة الأولى حليفة للصين والثانية حليفة لأمريكاء، وهما دولتان حليفتان تقليدتان للولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت الشبكة عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مجموعة من كبار المسؤولين الأميركيين، منهم جي دي فانس، ووزير الخارجية والمستشار المؤقت للأمن القومي ماركو روبيو، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، كانوا يتابعون عن كثب الصراع بين الهند وباكستان منذ تصاعده وتشجيعه بالنسبة للهند المدعومة من واشنطن، وحتى تلقي الولايات المتحدة الجمعة معلومات استخبارية مقلقة، وهي تعرض الهند لخسائر وهزيمة عسكرية غير مسبوقة.

وقال المسؤولين في إدارة ترمب، أن المعلومات الإستخباراتية كانت حاسمة في إقناعهم بضرورة تصعيد الدور الأميركي في توقيف الصراع بين باكستان التي أنتصرت معها الصين الداعمة لها والهند التي غُلب معها الغرب وفي مقدمتهم فرنسا وأمريكاء ومعها فرنسا والولايات المتحدة كدولتان داعمتان لها.

وكشف المسؤولين الأمريكيين، قيام جي دي فانس بإطلاع ترمب على الخطة، وحث على ضرورة التواصل المباشر مع باكستان، والنظر في خيارات التهدئة المتاحة.

وبيّنوا أن واشنطن لجأت إلى وقف الصراع بين باكستان والهند، بدأت بتواصلهم المباشر مع باكستان لوضع تهدئة، وتمكنوا من تحقيق دوراً أساسياً في جمع الطرفين للحوار، ومن وجهة النظر الأميركية، كانت مكالمة فانس مع مودي لحظة حاسمة.

إرسال تعليق

 
Top