0

شبكة المدى/ رصد ومتابعات:

تحوّلت الحملة الإعلامية المأجورة التي استهدفت عضو المجلس السياسي الأعلى، الفريق سلطان السامعي، إلى موجة تضامن واسعة وغير مسبوقة من اليمن ودول محور المقاومة، بعدما اتضح لكثيرين أنها حملة مدفوعة الأجر تقف خلفها أدوات العدوان وخصوم الوطن، في محاولة يائسة لإسكات أحد أقوى الأصوات الوطنية الحرة.

رمز وطني عصيّ على الانكسار
وصف الدكتور مراد الصادر السامعي بأنه "عنوان الوطنية والنزاهة والكفاءة"، مؤكداً أنه ظل في زمن الفساد والفشل، نقي الضمير، نظيف اليد، وصوت الحق الذي لا يُساوم ولا يُشترى. وأضاف أن موقفه الأخير لم يكن خصومة مع السلطة، بل محاولة صادقة لتقويمها من الداخل ومواجهة العبث والفشل والإقصاء.

وفي السياق، أصدر اللواء الركن عبدالله الجفري، الخبير العسكري الاستراتيجي وعضو مجلس الشورى والناطق العسكري السابق للقوات الجوية، بيان تضامن قوي قال فيه إن استهداف السامعي "إساءة لكل صوت مقاوم ينتمي إلى العروبة والسيادة والحرية، ويدافع عن القضية الفلسطينية". وأردف: "عرفنا الفريق السامعي صوتًا حرًّا ومدافعًا شجاعًا عن قضايا الأمة، وفي طليعتها اليمن وفلسطين، وكان منبر قناة الساحات أحد أهم منصاته في فضح الإعلام المضلل ومناهضة مشاريع الهيمنة والاستعمار. هذه الهجمات لن تزيده إلا ثباتاً وإصراراً".

تاريخ نضالي لا يُشترى
الصحفي رياض الزواحي ذكّر بتاريخ السامعي النضالي، من وقوفه ضد فساد نظام علي عبد الله صالح، حتى تحمله الملاحقات ومحاولات التصفية، معتبراً أن استمرار نقده البنّاء رغم وجوده في قمة السلطة دليل تمسكه بالمبادئ التي آمن بها منذ البداية.

تضامن عربي ودولي
أصدر الدكتور مراد عبد المجيد، الأكاديمي والباحث العراقي، بيانًا أكد فيه أن استهداف شخصية مثل السامعي لا يخدم إلا أعداء الأمة، مشيدًا بمواقفه الصلبة في مواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار.

كما شددت الدكتورة ميادة إبراهيم رزوق، الباحثة والأكاديمية السورية، على أن السامعي كان ولا يزال صوتًا حرًا ومدافعًا شجاعًا عن قضايا الأمة، وفي طليعتها اليمن وفلسطين، مشيرة إلى أن منبره الإعلامي عبر قناة "الساحات" شكّل سدًا منيعًا أمام التضليل وكشف الحقائق. وأضافت:"استهداف هذه القامة الوطنية لا يضعفها، بل يزيدها ثباتًا، ويُعد إساءة لكل صوت مقاوم ينتمي إلى العروبة والسيادة والحرية ويدافع عن فلسطين القضية المركزية للأمة".

تحذير من الصمت على الفساد

من موقعه كعضو في أعلى سلطة بالبلاد، وجّه السامعي تحذيرات واضحة من مغبة السكوت عن الفساد وتهميش القوى الوطنية المناهضة للعدوان. ويرى الزواحي أن هذا النموذج من المسؤولين هو ما تحتاجه الدولة للانتصار أولًا على الفساد، كخطوة حاسمة قبل الانتصار على الأعداء في المعركة الكبرى.

مواقف ميدانية وإعلامية
كان السامعي حاضراً في المؤتمرات الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي، وداعمًا حقيقيًا للإعلام المجتمعي في مواجهة إعلام التضليل لدول العدوان، خاصة حين غابت بعض مؤسسات الدولة عن هذا الدور. الدكتور مراد الصادر اعتبر أن هذه المواقف تجسد وعي السامعي بأهمية تحصين الجبهة الداخلية بالوعي والإعلام الصادق.

بيان إدانة بحرينية
واستنكار شديد.. عبر فيه الدكتور راشد الراشد، الباحث والناشط السياسي البحريني المعارض للنظام البحريني، عن تضامنه الكامل مع الفريق سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن.

وقال: ندين ونستنكر بشدة الحملة الإعلامية المأجورة التي استهدفت أحد الرموز الوطنية اليمنية، الفريق سلطان السامعي، المناضل المعروف بثباته ومواقفه الصلبة في مواجهة الأعداء.

مؤكدا بالقول:عرفنا الفريق السامعي صوتًا حرًا ومدافعًا شجاعًا عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها اليمن وفلسطين وكل دول الأمة العربية والإسلامية. فقد وقف دائمًا في صف الحق، وكان منبر قناة "الساحات" صوتًا رائدًا لكشف زيف الإعلام المضلل ومناهضة مشاريع الهيمنة والاستعمار.

واعتبر إن استهداف هذه القامة الوطنية لا يخدم سوى أعداء الأمة، ويُشكّل إساءة لكل صوت مقاوم ينتمي إلى العروبة والسيادة والحرية، ويدافع عن فلسطين القضية المركزية للأمة في وجه العدو الإسرائيلي.

وتابع قائلا:نحن إذ نعبّر عن تضامننا الكامل مع الفريق سلطان السامعي، نؤكد أن مثل هذه الهجمات لن تضعف عزيمته، بل تزيده ثباتًا وإصرارًا في معركة الوعي والتحرير.

انكشاف الأقنعة
أجمع المتضامنون على أن الحملة التي تستهدف السامعي تصب في مصلحة دول العدوان، محذرين من الانجرار وراء الشائعات التي تُبث لتمزيق الصف الوطني. وأكد الصادر أن ضعف التثبت يفتح الباب أمام المغرضين لتضخيم الأحداث وإشعال الفتن خدمةً لأجندات العدو.

تضامن يكسر الحصار الإعلامي
من اليمن إلى لبنان، وسوريا، والعراق، وإيران، وفلسطين، صدرت بيانات إدانة واستنكار من كبار الكُتاب والمفكرين والشخصيات السياسية والاجتماعية والنخب الأكاديمية والإعلامية، إضافة إلى رؤساء وكالات إخبارية ومنتديات سياسية. جميعهم شددوا على أن المساس برموز اليمن الوطنية هو مساس بالوطن نفسه.

شكر ورسالة وحدة
فيما أعرب عضو المجلس السياسي الاعلى الفريق سلطان السامعي عن امتنانه لكل من وقف إلى جانبه، داعيًا إلى التماسك والابتعاد عن المناكفات التي تصب في مصلحة الأعداء، ومؤكداً أن معركة مواجهة الفساد هي معركة تحرير الداخل قبل مواجهة العدو في الخارج.

كلمة الفصل
اختتم الكاتب حميد عبد القادر عنتر قائلاً:"من يستهدف القامات الوطنية إنما يخدم قوى الاستكبار وأدواتها المطبّعة. النصر والتمكين قادم، والهزيمة حتمية للأعداء، وسلام المحور سيعم المنطقة والعالم".

إرسال تعليق

 
Top