برشلونة هو أكثر الفئات الإسبانية الذي أبرز موقفه في الشوارع من انفصال الإقليم  ………… 

شبكة المدى/شؤون إسبانية: 

قالت مصادر سياسية وإعلامية إسبانية أن برلمان إقليم كتالونيا سيعقد اجتماعاً مساء اليوم الثلاثاء لبحث نتائج استفتاء 1 أكتوبر.
وتوقعت المصادر أن يسفر الاجتماع عن إعلان الإقليم انفصاله عن إسبانيا من طرف واحد على غرار إنفصال إقليم كردستان العراق بعد استفتاء كردستاني.

وواجه رئيس الحكومة الكتالونية كارليس بوتشديمون لضغوط شديدة بعد إجراء الاستفتاء الذي نظمته سلطات الإقليم، رغم حظره من قبل السلطات المركزية في مدريد، حتى يتخلى عن خطط إعلان الانفصال بعدما تظاهر مئات الآلاف في الشوارع مطلع الأسبوع، للاحتجاج على انفصال المنطقة عن إسبانيا.

وتخشى السلطات الإسبانية من أن يصوت برلمان كتالونيا لصالح الانفصال اليوم، عندما يلقي بوتشديمون كلمته أمام برلمان الإقليم في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، سيتناول فيها الوضع السياسي الحالي في أعقاب الاستفتاء الذي أظهر أن قرابة 90% من المشاركين في التصويت يؤيدون الانفصال (مع نسبة مشاركة بلغت نحو 43%).

ومن المحتمل أن يعلن رئيس حكومة كتالونيا الاستقلال في خطابه بعد قليل من مساء اليوم أو أنه ينوي إعلان الاستقلال مع وقف التنفيذ أو سيكتفي بإعلان رمزي والتركيز على حوار عاجل مع مدريد والاتفاق معها على مراحل. ومدريد كانت أكدت مرارا أنها لن تقدم أي تنازلات لكتالونيا حتى عودتها إلى النظام القانوني.

وبموجب قانون الاستفتاء الذي تبناه البرلمان الكتالوني في 6 سبتمبر/أيلول الماضي، فإن نتائج عملية التصويت لها مفعول قانوني، وتنص المادة الرابعة من القانون على أنه في حال تجاوز عدد الأصوات لصالح الانفصال عدد الأصوات المعارضة سيفضي ذلك إلى إعلان استقلال كتالونيا.

وسبق أن تعهد رئيس حكومة كتالونيا كارليس بوتشديمون يوم الأحد الماضي بتفعيل قانون الاستفتاء خلال الجلسة البرلمانية المقررة اليوم.

وقال حينذاك: "إن إعلان الاستقلال الذي لا نصفه بـ"الإعلان من طرف واحد" منصوص عليه في القانون كتحقيق نتائج الاستفتاء في الواقع، سنطبق ما ينص عليه القانون".

وكثفت الشرطة الكتالونية من تواجدها في محيط البرلمان الكتالوني اليوم، وأغلقت منافذ متنزه محيط به.

وأعلنت شرطة كتالونيا في "تويتر": "نتواجد في حديقة كويتاديلا (حيث مقر البرلمان) لضمان الأمن.. والوصول محدود للصحفيين والموظفين".
 
Top