أحد العقال أكد أن فرار الجنود من جبهات القتال هو الدافع لحشد الصعاليك إلى الجبهات بدلاً من الشوارع، بأوامر من السيد عبد الملك الحوثي …………

شبكة المدى/ صنعاء متابعة مصطفى الأمين:


في منطقة مذبح بصنعاء..
 أمهات الشباب والأطفال الذين تم إقتيادهم لجبهات القتال في نهم بمأرب والزج بهم دون علم والديهم وأسرهم تعرضن لحالات نفسية والبعض أفتقدن الوعي والبعض منهن تعاني تدهور نفسي وصحي معاً، وهذا ما أستطلعت عنه شبكة المدى..
قبل أسبوع تماماً من إقتياد عدد15 شاب إن لم نقل "أطفال" فجميعهم تتراواح أعمارهم مابين 12 - 15 عاماً، وتم إقتيادهم إلى معارك نهم دون علم أو رضاء من أهاليهم وتحديداً آبائهم وأمهاتهم، واليوم يتلقون تدريبات هناك، في حين تعرضت بعض أمهات هؤلاء الشباب لحالات يرثى لها والبعض يعاودن بزيارتهن إلى منزل المشرف بمنطقة مذبح كل يوم وهن يناشدنه بإعادة أبنائهم لكونهم صغار والبعض بحجة كون أبنها عائلاً لها ولأخوته الصغار بحرفة في إحدى الجولات..

وأمس الأربعاء يتلقين إفادة من زوجة المشرف لإقناعهن بقولها نيابة عن زوجها:
أزعجتننا بكاء واستفسارات.. أبنائكن راحوا يجاهدوا برضائهم وبا يرجعوا أحياء أو شهداء، وهذه أوامر السيد عبد الملك..
ومعكن سلات غذائية سلة لكل أم ومبلغ 20 ألف..
هكذا تخاطبت زوجة مشرف منطقة مذبح معهن لإقناعهن..
بينما إحدى الأمهات التي أفتقدت أثنين من أبنائها ذكرت أن التفكير بالإنتحار يراودها قبل أن يصلها أبنيها مصندقين أي جثثاً في الصناديق، وهددت بالإنتحار في باب المشرف حال لم يتم إعادة أبنيها أحياء كما ذهبوا..

الجدير ذكره، أن التطورات العسكرية في نهم تشير إلى تقدم قوات ما يسمى بشرعية هادي إضافة إلى إنسحاب جنود وأفراد من الجيش اليمني المنتسبين لقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري وفرار البعض وفقاً لعاقل حارة الدقيق بمنطقة مذبح وهو ما ساهم في هذا التقدم ولجوء أنصار الله إلى حشد شباب وأطفال من الحارات سواءً برضاء وعلم والديهم أم بدون ذلك..

وفي تطور جديد اليوم الخميس في سعي الأمهات بمناشداتهن لدى عاقل حارة الدقيق بمنطقة مذبح ويدعى العزاني واللاتي احتشدن اليوم أمام منزله لكونه من وافق على حشد أبنائهن لجبهات القتال بتوقيه وختمه على أسمائهم بالنيابة عن أسرهم، طالبنه اليوم بإستعادة أبنائهم لكونهم صغار وهن يتباكين.
وقالت الأمهات ان عاقل الحارة رد على احتشادهن ومطالباتهن بنبرة غضب بقوله لهن:
أبنائكن صعاليك وأحنا والمشرف لفيناهم من الشوارع بدلاً ما يتصلكعوا في الشوارع..
وتابع وفقاً للامهات: وهذه أوامر السيد عبد الملك ليدافعوا عن الوطن..
وقالت إحدى الأمهات أنها ردت له بقولها:
الصعاليك مايخدموا ما يخدموا وطن، وإذا كانوا صعاليك صحيح فالمجاهدين جميعهم في وجهة نظركم صعاليك وعصابات..
وتابعت بقولها له:
ثانياً بالنسبة لأبنائنا بيقوموا بخدمة وطنهم الأسري فهم يعملون باعة متجولين بحرف صغيرة ليعولوا عليا وعلى أخوانهم وتركوا مدارسهم بسبب المجاعة التي خلفتمونها انتم وتريدوا الآن نهب أبنائنا.

وطلب عاقل الحارة من النساء عدم الأحتشاد مجدداْ أمام منزله أو أرتيادة للمطالبة بإعادة أبنائهن.
لكن النساء الامهات هددنه بالإنتحار امام منزلة وامام منزل مشرف المنطقة.

وحاول عاقل الحارة تبربر غضبه عليهن وتهديده لهن بتبرير آخر لسبب الزج بأبنائهن للجبهات دون علم أسرهم بقوله:
نحن نواجه عدوان وفرار جنود من الجيش من الجبهات وتخليهم عن الجهاد دفعنا هذا لنأخذ أبنائكن ونلفهم من الشوارع بدلاً من الصعلكة، وهذه أوامر السيد عبد الملك الحوثي من أجل الوطن.

…………… …………… …………… ……………

وفيما يلي إعادة الخبر المنشور سابقاً قبل 3 أيام في شبكة المدى:

صنعاء.. أسر تشكُ إقتياد أبنائها لجبهات القتال دون علمها وعقال الحارات يوكدون: تم إلزامنا بالموافقة عليهم من قبل المشرف
بعض الأمهات أصُبن بحالات نفسية وتدهور صحي، وأخرى يعشنَ حالات الألم والقهر والقلق نتيجة ………


شبكة المدى/صنعاء - مصطفى الأمين:

تلقت شبكة المدى شكاوي من بعض الآباء والأمهات الساكنين في منطقة "مذبح" بالعاصمة اليمنية صنعاء عن فقدانهم اليومين الماضيين أبنائهم وشبابهم.

وعبّر بعض الآباء عن أسفهم وحزنهم العميق من فقدانهم أبنائهم وكذا حالات الأسف والألم والقلق التي تعانيها أمهات الشباب من تلقيهن نبأ إقتياد أبنائهن إلى جبهات القتال ودون علمهن او موافقة آبائهم.

وأوضح الآباء وبعض أهالي الشباب المفقودين بأنهم تفاجئوا قبل خمسة أيام بفقدانهم أبنائهم الذين تتراوح أعمارهم بين الـ12 - 15 عاماً، وتلقيهم الأيام التالية نبأ إقتيادهم إلى جبهات القتال من قبل مشرف المنطقة التابع لجماعة أنصار الله الحوثيين للقتال في صفهم في جبهات "نهم" بمحافظة مأرب دون إذن أو موافقة مسبقة أو علم او رضاء من قبل والديهم.

وذكر الآباء والأمهات في شكاويهم أنهم وأفراد أسرهم يعيشون لحظات حزن وألم وقلق على أبنائهم بل وغضب كبير من أسلوب المشرف وعاقل حارتهم التعسفي في إقتياد أبنائهم دون أذن او موافقة او علم منهم بعد التغرير على أبنائهم للذهاب لجبهات القتال مقابل منحهم ما يريدونه من مال وسلاح وغير ذلك ولكنهم لا يعلمون أن ما سينالونه هو الموت وفقاً لبعض الأهالي.

وأكد عاقل حارة "الدقيق" بمنطقة "مذبح" "العزاني" في توضيح وردود لإستفسارات وبلاغات الآباء والأمهات عن فقدانهم أبنائهم أنه أستقبل أحد مشرفي أنصار الله بالمنطقة في تمام الساعة الـ12 ليلاً ومعه أوراق تحمل عدد 15 اسماً من أطفال وشباب الحارة وطلب منه التوقيع والختم عليها إلزامياً نيابة عن أوليائهم كما ورد عنه وفقاً لرواياتهم.

وقال أولياء المفقودين أنهم بعد توجيههم شكاوي ومناشدات إلى المشرفين المعنيين من أنصار الله الحوثيين بهدف إستعادة أبنائهم لكونهم صغاراً تلقوا على الفور اليوم الأثنين إفادات من المشرفين بأن أبنائهم سوف يتم إعادتهم ولكن بعد 40 يوم اي بعد إنتهاء التدريبات التي يتلقونها خلالها وليس اليوم وذلك وفقاً للنظام التدريبي حفاظاً على مواقع التدريبات  من كشفها والتي يتم تغييرها وفقاً للمشرفين على حد الأولياء.

وقال بعض الآباء والأمهات أن عاقل حارتهم "الدقيق" وهو "العزاني" حاول اليوم التخفيف من غضبهم وغليلهم ومن بكاء الأمهات بتعويضهن بسلة غذائية ومبلغ 20 ألفاً من قبل مشرف المنطقة كمقابل لإسكاتهن وقبول رضائهن بإستمرار جهاد أبنائهن لكنهن قبلن هذا العرض بالرفض والسخرية لكونة ترخيص وسخرية لقيمة دماء وأرواح أبنائهن وفقاً لرواية الآباء.

وعبّر أحد الآباء والذي فقد أثنان من أبنائه عن مأساة ماتعانيه زوجته من تدهور نفسي وصحي بعد فقدانها أبنيها معاً وتعزز تدهور حالتها النفسية بتلقيها نبأ أن أبنيها في جبهات نهم بمارب لمواجهة العدوان في صف انصار الله الحوثيين، وذلك دون علمها بعد التغرير عليهما ضمن ال15 شاب من ذات الحي في حارة الدقيق.
http://www.sh-almda.tk/2018/02/0_96.html?m=1

 
Top