لهذه الأسباب وبهذه الأسرار تربع البنك على عرش أكبر المصارف اليمنية والعالمية والدولية ونال ثقتها كأول مصرف أمن يعتمد عليه في التداولات المالية والمصرفية في ……… 



شبكة المدى/ اليمن - شؤون اقتصادية: 

كيف أستطاع "بنك اليمن الدولي" ومن بين كبرى المصارف اليمنية والعربية في اليمن تجاوز ومواجهة التحديات والظروف السيئة التي تمر بها الجمهورية اليمنية جراء الحرب والحصار المفروضان عليها من الحفاظ على توازنه المصرفي في السوق اليمنية والدولية ككل، والمحافظة على ودائع وأسهم عملاءه من أفراد وجهات ومواصلة خدمة مختلف جوانب التنمية اليمنية والظروف الإنسانية بما لا تستطيع أي جهة حكومية أو أطراف خيرية أن تقوم به.؟
وهل كان له إنحياز سياسي لأي طرف كان؟

ماهي أسرار أو سر نجاح وإستمرار هذا المصرف من بين كبرى المصارف اليمنية والدولية التي تراجعت في اليمن؟

التفاصيل التالية توضح بعضاً ما قدمه البنك واسهاماته ونجاحاته والأسرار أو السر الذي يقف وراء كل هذا:

حيث ساهم بنك اليمن الدولي وحده بنسبة 60% في استقرار السوق المصرفية اليمنية من خلال تغذيته للسوق المحلية بالعملات الأجنبية، حيث كان يقوم بإقراض الشركات اليمنية حتى تستورد عدداً من المواد الغذائية كالقمح والسكر والأدوية، ويساعد في استقرار العملات الاجنبية في السوق.

ويقدم بنك اليمن الدولي حساباً جارياً وحساب توفير وصناديق الأمانات وودائع كبار الشخصيات (VIP) الويسترن يونيون والقروض والتسهيلات والهدهد – المغتربين وحسابات الشركات والمؤسسات، ورواتب موظفي الشركات والتسهيلات الائتمانية وتحويل الأموال والاعتمادات والتحصيلات.

وفي حين تراجعت كبرى البنوك والمصارف في اليمن جراء الحرب والحصار على اليمن واستمرار الصراع فيها وبدلاً ما تساهم هذه البنوك في مواجهة الظروف والأزمة الحالية ساهمت هذه الظروف في تراجع هذه البنوك عن تقديم الخدمات المصرفية وعجزها في القيام بدورها المصرفي الذي كان يعول عليه الوطن في أزمتة المستمرة، والعكس أنفرد بنك اليمن الدولي عن سائر المصارف والبنوك في اليمن بتقديم ما لا يكن في الحسبان.
وأصبح بنك اليمن الدولي ودوره المصرفي الرائد حديثاً إقتصادياً وتنموياً وإنسانياً ووطنياً ووويمنياً ودولياً، متسائلين عن السر الذي يقف وراء هذا النجاح والعطاء والإستمرار في بنك اليمن الدولي.
في حين حاول مراقبين ومتابعين للشأن الإقتصادي والمصرفي في اليمن كشف كلمة السر لهذا النجاح والذي وصفه البعض بـ"قصة نجاح مصرفي مرتبطة بكلمة سر إداري  بيد الخبير المصرفي والمالي أحمد ثابت العبسي المدير العام التنفيذي".
فيما أكد مصرفيين دوليين ويمنيين أن مدير بنك اليمن الدولي العبسي يمثل ثروةً ومكسباً لهذا البنك وعطاءً لعملاءه وغيرهم.
وراءا مراقبين ومتابعين في المجال المصرفي في أحاديثهم لشبكة المدى عن سر تراجع معظم البنوك والمصارف اليمنية أن أحمد ثابت العبسي - المدير التنفيذي لبنك اليمن الدولي كخبير دولي في مجال المال والاقتصاد يعد نموذجاً في الإدارة المالية، فقد أرسى بصماته وخبراته الدولية في مجال العمل المصرفي والمالي في إدارة بنك اليمن الدولي الذي  تأسس عام 1979م وأصبح من أوائل البنوك الوطنية دوراً وشهرة.

وأكدوا: ولم نتعرف على شخص أحمد ثابت العبسي كخبير مالي ومدير تنفيذي لبنك اليمن الدولي فقط بل عندما أدركنا بعض خطواته ومنها أيضاً تبنيه نهج التحديث في العمل المصرفي الحديث والمعاصر الذي يعتمد على وسائل الاتصال الحديثة وتقنية المعلومات التي أحتلت موقعاً مهماً في الفكر الإداري المعاصر لدى الاقتصادي العبسي الذي أدرك أهمية الاستفادة من هذه التقنية وإمكانية تطويعها في العمل المصرفي الحديث، فهي بالنسبة للإدارة المعاصرة تمثل مصدر للقوة كما كانت الآلة البخارية سابقاً وتأكيداً لهذا التطور الفكري للإدارة فقد تطورت منهجية تقنية المعلومات بصورة مذهلة وفي مختلف المجالات.

 ويعد العمل المصرفي والمالي المستفيد الأول من تقنية الاتصال الحديثة والتي استطاعت إدارة البنك بقيادة الخبير العبسي مواصلة نهج التطور في العمل المالي والمصرفي تنافس راقي وشريف مع مختلف المصارف خدمة لعملاء البنك من المستثمرين الوطنيين بعد ان غرست الثقة لدى المجتمع اليمني بمميزات المصرف التي يكتشفها كل من يتعامل مع مصرف اليمن الدولي فسرعان ما نستفيد من خدمات تقنية المعلومات التي يتميز بها عن غيره من المصارف خدمات نوعية متميزة حيث يعد من أوائل المصارف التي تميزت بخدماتها المصرفية النوعية واستطاعت إدارة البنك ان تكسب ثقة الكثير من المستثمرين .

 ويعتبر البنك بإدارته المتميزة اليوم بقيادة الخبير المالي الدولي  العبسي بعطائه المتميز أن ترسم بالفعل سطوراً مضيئة مشرقة ومشرفة في أدارة أكبر المصارف اليمنية شهرة فاستحق الإشادة لجدارته وحنكته في أنجاح العمل المصرفي والمالي التقني والفني في أهم المصارف اليمنية.

 ويشهد لإداره العبسي الكثير من عملاء البنك الذين يؤكدون سلاسة وسهولة الإجراءات المصرفية التي لمسوها من خلال تعاملهم مع كادر البنك المتميز .

 هذه النجاحات المصرفية الكبير لإدارة البنك انعكست إيجاباً على مستوى الخدمات المالية لبنك اليمن الدولي أكبر المصارف الوطنية شهرة كونها تعد خطوة هامة نحو تعزيز الكفاءة والفاعلية لدى ادارة البنك وفروعه المنتشرة في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية بهدف ترسيخ ثقة المستثمرين بسوق الأوراق المالية اليمنية من خلال تسريع و تعزيز إجراءات التسويات المالية لعقود التداول وذلك بعد ان حاز المصرف على ثقة أكبر المصارف العالمية والدولية كأول مصرف أمن يعتمد عليه في التداولات المالية والمصرفية في اليمن.

 وبهذه النجاحات تمكن بنك اليمن الدولي من التربع على عرش المصارف اليمنية والدولية بجدارة وبثقة المستثمرين والبيوتات التجارية والأفراد حيث يعد من أوائل البنوك اليمنية التي أدخلت نظام الصراف الألي (ATM) وطور من بطاقات الائتمان ووسع فيها وأدخل نظام التعامل بالإنترنت وشجع على صدور قانون الدفع الإلكتروني ما يعرف ( بالريال الالكتروني) حيث جعله واقعا معاشا قبل صدور قانون من الحكومة اليمنية بهذا الشأن.

 فقد أصبح بنك اليمن الدولي يعمل من خلال ثلاثة وعشرين (23) فرعاً في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية، فيما تطمح الادارة الحالية الى فتح فروع خارج اليمن الى جانب التعاملات مع أكبر المصارف العالمية الخدمة الموجودة منذ سنوات حيث تعد الخطط والبرامج لأذلك وسيتحقق هذا الهدف في الأيام القليلة القادمة بإذن الله.. كما يعتبر البنك الأول في الجمهورية الذي وفر خدمة نقاط البيع التي انتشرت في مختلف المناطق اليمنية حيث وصلت الى خمسمائة (500) نقطة، إلى جانب قنوات التوزيع الإلكترونية التي تضم البنك الناطق والرسائل القصيرة SMS .

 هذه الإنجازات المصرفية التي حققها بنك اليمن الدولي ما كان لها ان تأتي لولا الأدارة الناجحة لهذا المصرف ونتيجة لفكر إداري سليم ، ونهج استراتيجي متكامل ، و رؤية متبصَّرة تستشرف المستقبل على نحو غير مسبوق، وقدرة مصرفية تواكب التغيرات المتسارعة في الصناعة المصرفية وفق أخر منجزاتها ..


ولم يكن غائباً عن إدارة البنك عند وضع الاستراتيجيات أن تعتني بالعلاقات والشراكات مع مختلف القطاعات، لتقديم أفضل الخدمات التي يجعل منها المنفذ الذي يفتح ذراعيه لمن يرغب في تلك الخدمات بمهنية عالية ..

 وأدركت الإدارة أن تلك الغاية لن تتأتى لها إلا بتطوير موارد البنك البشرية، وتأهيلها بأحدث الأساليب والوسائل المصرفية الحديثة للارتقاء بمستوى الخدمة المطلوبة ، وذلك من خلال كادر وظيفي متميز ومؤهل يتجاوز (600)  موظف في مختلف المجالات والتخصصات المصرفية والمالية ..
 
Top