إيران أبدت إستعدادها ورغبتها للأوروبيين في إيقاف الحرب الدائرة باليمن بين مواليها الحوثي وقوات التحالف وتحديداً المعارك المتقدمة في الحديدة بمبرر إنساني ……… 

شبكة المدى/متابعات يمنية:

أعلن التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن إن قواته تقترب من السيطرة على مدينة الحديدة التي يوجد فيها أهم الموانئ اليمنية.
الجدير ذكره أن هذا التقدم العسكري يجري من قبل قوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق نجل الرئيس اليمني الراحل صالح وذلك بدعم إماراتي.

ولم يكشف المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، عماإذا كانت هناك خطة لاجتياح الميناء الذي يعد من أهداف التحالف منذ بداية العمليات العسكرية.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي في الرياض مساء الاثنين إن "الحديدة تبعد حوالي 20 كيلو مترا عن العمليات العسكرية الجارية في المنطقة".
وقال مسؤولون يمنيون لوكالة أنباء رويترز في وقت سابق إن القوات تتقدم نحو الحديدة، لكنها لم تخطط لاجتياح المناطق المزدحمة بالسكان.

وعلى الصعيد الدولي اليمني، قال مسئولين من إيران أن بلادهم توصلت مع قوى أوروبية إلى هدنة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن، إذ أبدت طهران استعدادها وجهودها لهذه الهدنة لوقف اطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية هناك.

وبدأت المحادثات في فبراير، في إطار جهود لتجنب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 وإعادة فرض العقوبات على طهران.

وتهدف المحادثات بين ايران والقوى الأوروبية، التي بدأت ضمن مسار آخر غير المفاوضات النووية، إلى تهدئة المخاوف الأمريكية المتعلقة بدور إيران الإقليمي وإلى أن تظهر لواشنطن أن أوروبا بإمكانها الحصول على تنازلات من طهران.

وقال مسئول إيراني بارز لرويترز "وافقنا على العمل مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإنهاء الصراع في اليمن بسبب الكارثة الإنسانية هناك"، وإيقاف التحركات العسكرية الدائرة في محافظة الحديدة تحديداً.

وأضاف "الهدف هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمساعدة المدنيين الأبرياء، سنستخدم نفوذنا لإحضار حلفائنا إلى مائدة التفاوض".
 
Top