اليمن.. بين نكسة 11 فبراير 2011 ونكبة 21 سبتمبر 2014.. ثورتان لتدمير وطن وانتهاك حياة!
أخيراً: إذا أنتفض الشعب أنتهت اللعبة ………


شبكة المدى/ بقلم كاتب أمين: 

مع احترامي للبعض من الإخوان..
مثلما مارست قيادة ثورة 11 فبراير 2011 الإخوانية وفقاً لسياساتها مجازر مختلفة ومنها مجزرة جمعة الكرامة لكسب تعاطف الجميع ودعم ثورتهم والتي أشترك فيها الحوثي ثم انسحب بحثاً عن ورة منفرداً بها..
هاهي سياسة الحوثي ذاتها تتكرر بدءاً منذ اعلانهم 21 سبتمبر 2014 ثورة لهم بعد اقتحامهم صنعاء والسيطرة عليها أي قبل بدء عدوان التحالف العربي الذي تقوده السعودية على اليمن بأشهر، ولا شك انهم يقفون وراء قتل الأبرياء من المواطنين الاطفال والنساء والشيوخ وهم في منازلهم بقصفها وتدميرها لكسب تعاطف المواطنين معهم وكذا الموقف الدولي..
وسبق لهم أو أول ما بدأوا ينفذون سياستهم هذه بجريمة التحرير كمبرر لغزو وإجتياح البيضا والسيطرة عليها، تليها تفجيرات مساجد بدر والحشوش وغيرها في الجراف، وكذا القاعة الكبرى لضرب عصافير بحجر واحدة، وقبل الأخير تقديم الرئيس الشهيد الصماد الوطني المعتدل صيداً لعدوان التحالف.!

وعليه فإن سياسة كسب تعاطف الموقفين الدولي والمحلي مستمرة بالتضحية بالابرياء.. وما حدث للأبرياء بعمران وللنازحين من الحديدة قبل أمس مجزرة وجريمة سعودية وسياسة حوثية ستكشفهم وتحاكمهم الأيام وإن طالت..

والكل شركاء في تدمير وطن وقتل الإنسان..
وكما تعلمون هاهم الإصلاحيين يقاتلون في صف الحوثي ضد الإمارات بل إنتقاماً من طارق صالح الذي يقود معارك حاسمة ومتقدمة ضد قوات الحوثي في الحديدة لكن سرعان ما تبوء بالفشل بفضل سياسة وممارسات وأهداف أمريكا التي تفشل هذه المعارك كما عملت في نهم ذلكم لإبتزاز السعودية ولأهداف أخرى ودعماً منها للحوثي لتحقيق مصالح ومطامع خفية متفق عليها مع الحوثي..
والغريب أن الإخوان يفضلون دعس الحوثي ولا ضرب صالح أو حزبه لهم، في حين برر الحوثي خلال مواجهته مع الإخوان بعمران برر معاركه واقتحامه عمران بقوله: عدونا حزب الإصلاح..
وهناك منهم من يرأ ويفضل بقوله:  حذاء الحوثي ولا وجه صالح والمؤتمر..
ولا يختلف دور بعض المؤتمريين حالياً في ظل الإنشقاق الحالي بينهم عن دور الحوثي والإخوان في العمالة والتخريب، فمن يخون أهله يخون وطنه وهكذا بالنسبة للمؤتمريين القيادات الحزبية والعسكرية التي باعت زعيمها صالح الحوثي وأمريكا والإمارات حتى أعلنوا الحوثيين عن مقتله ومواكبة انتصاراتهم..
 
Top