المبعوث الأممي طمئن الجانب الحوثي أن هناك جهود أوروبية وأمريكية على وجه الخصوص تساهم وباستمرار في ايقاف المعارك الدائرة بالحديدة وعدم ………
شبكة المدى/متابعات يمنية:
تصاعدت المعارك بين قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة بالتحالف، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وأحتدمت هذه المعارك بعد زيارة المبعوث الأممي لصنعاء حالياً والتقاءه بقيادات من أنصار الله الحوثيين والتي ساهمت زيارته في انعاش روح القتال لدى الحوثيين بالحديدة.
وطمئن المبعوث الأممي قبل مغادرته صنعاء الجانب الحوثي أن هناك جهود أوروبية وأمريكية على وجه الخصوص تساهم وباستمرار في ايقاف المعارك الدائرة بالحديدة وعدم الإستمرار للمقاومة في التقدم والحسم العسكري باتجاه الحديدة.
وقال مصدر عسكري في قوات المقاومة الوطنية، التي تضم ألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية وحراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح، إن "مسلحي أنصار الله نفذوا، فجر اليوم الاثنين، زحفاً متعدد المحاور باتجاه شرق منطقة الجاح جنوب مدينة الحديدة".
وأضاف المصدر أن "قوات المقاومة تصدت بإسناد من طيران التحالف لزحف أنصار الله وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم".
وأشار المصدر إلى أن "طيران التحالف [بقيادة السعودية] شن خلال الساعات الماضية، نحو 20 غارة على مناطق متفرقة في مديرية التحيتا، استهدفت بعضها تعزيزات لمسلحي أنصار الله في مزرعة الخليفي، ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً منهم وانفجار آلية محملة بالأسلحة والذخائر".
وتابع: "طيران التحالف استهدف بغارات تجمعات لمسلحي أنصار الله ومخازن أسلحة شرق مثلث المغرس، وتعزيزات على متن سيارة قرب إدارة أمن مديرية التحيتا، أدت الى مقتل من كان عليها".
لافتاً إلى "أن طيران التحالف شن 4 غارات على كسارة أحجار في مديرية باجل، خلفت أضراراً واسعة، كما قصف التحالف بـ 3 غارات تعزيزات عسكرية في منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف".
يشار إلى أن احتدام المعارك بين الجيش اليمني بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية، ومسلحي أنصار الله في مديريات التحيتا وبيت الفقية والدريهمي جنوب الحديدة اثر تحقيق القوات الحكومية تقدماً ووصولها على بعد كيلومترات قليلة من مطار الحديدة ومينائها الاستراتيجي، وسط مقاومة عنيفة من مسلحي أنصار الله.
وأسفر النزاع الذي يتجاوز عامه الثالث في اليمن عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني يمني، وجرح مئات الآلاف الآخرين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.