محللون: أمريكا تقف وراء إستمرار الحرب على اليمن ومنع تقدم وحسم المعارك لصالح التحالف والقوات اليمنية دعماً منها للحوثي، وما مارسته في نهم تمارسه حالياً في الحديدة، وأكدوا:  ………


شبكة المدى/ متابعات يمنية دولية:

نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إماراتي قوله إن الولايات المتحدة رفضت طلب الإمارات تقديم الدعم لعملية التحالف العربي في اليمن.
وحسب المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة رويترز أن الحديث يدور عن طلب تقديم معلومات استخباراتية وإزالة ألغام ومراقبة واستطلاع للعملية العسكرية في ميناء الحديدة اليمني.
ويؤكد هذا الرفض الأمريكي حقيقة وقوف الولايات الأمريكية مع الحوثي ودعمها الخفي له في مواجهة السعودية ضمن مصالحها التي تبحث عنها أمريكا من خلال أنصار الله الحوثيين ضد السعودية لإبتزازها بإستمرار الحرب في اليمن مما جعلها تستمر حتى الآن لأكثر من ثلاث سنوات وفقاً لمحللين كويتيين ومصريين.
وأشار المحللين:  وفي حين تتمنى السعودية أي مبادرة لإيقاف حربها على اليمن بعد أن منيت بخسارة كبيرة وانهيار اقتصادها الوطني يطمح الحوثي ووفقاً لمخطط أمريكا بما فيه مصالها في اليمن وأهدافها في المنطقة من خلال الحوثي كأداة ووسيلة لتحقيق كل مأربها يطمح الحوثي في استمرار الحرب لإستثمارها اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً والتي منها تخدم أهداف إيران الطائفية في المنطقة وفقاً للمحللين.
وأضافوا: ومثلما كانت تسهم أمريكا في عرقلة قوات الشرعية من التقدم نحو العاصمة صنعاء في منطقة نهم بمأرب التابعة لمحافظة صنعاء هاهي تقف وراء إعاقة تقدم وحسم المعارك التي تخوضها قوات يمنية محلية ضد الحوثي بدعم من قوات التحالف وذلك لمنعها من السيطرة على مطار وميناء الحديدة تحت مبررات إنسانية.
وأضاف المسؤول الإماراتي أن فرنسا وافقت على تقديم المساعدة من خلال إزالة الألغام دعما للعملية. وقال المسؤول إن المعلومات المخابراتية الإماراتية تشير إلى أن الحوثيين زرعوا ألغاما بالميناء.

وجدير بالذكر، أن التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات يقوم حالياً بعملية عسكرية للسيطرة على الحديدة، وقصفت السفن والطائرات التابعة للتحالف مواقع أنصار الله الحوثيين في الحديدة.
ويسعى التحالف للسيطرة على الميناء الرئيسي عبر أكبر معركة في حرب تسببت بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
 
Top