0

السفير أحمد علي غادر أبو ظبي بشكل غير معلن لزيارة أسرته المقيمة في العاصمة العمانية مسقط بعد رفع الإقامة الجبرية عنه، و ………

شبكة المدى/ متابعات: 

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة قيام السلطات الإماراتية برفع الإقامة الجبرية عن النجل الأكبر للرئيس اليمني الأسبق، العميد السفير أحمد علي عبد الله صالح.
وقالت المصادر المتداولة في مواقع أخبارية إخوانية أن نجل الرئيس السابق السفير أحمد علي غادر أبو ظبي بشكل غير معلن لزيارة أسرته المقيمة في العاصمة العمانية مسقط، مشيرة إلى أن صالح الابن قضي عدة أيام في السلطنة قبيل عودته مجددا إلى العاصمة الإماراتية.
ولفتت المصادر إلى أن رفع الإقامة الجبرية عن نجل صالح جاء تنفيذا لتوجيهات مباشرة أصدرها ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي أدرج علي عبد الله صالح ونجله الأكبر أحمد في قائمة العقوبات الأممية، التي تشمل المنع من السفر وتجميد أرصدتهما، بجانب مسؤولين حوثيين، منذ العام 2015.

أحمد علي للملك سلمان ونجله محمد: أنتم في ورطة الحرب وحل خروجكم منها عندي

وكشفت مصادر مطلعة عن قيام احمد علي عبدالله بعقد لقاءات في دولة الإمارات العربية المتحدة بالكثير من الشخصيات السياسية والعسكرية، مؤكدة أنه ليس قيد الإقامة الجبرية، كما حاولت وسائل إعلامية مختلفة الترويج لذلك.
وبحسب المصادر فإن السفير أحمد علي يروج، خلال لقاءاته في مقر إقامته بقيادات سياسية وعسكرية تدين بالولاء له ولوالده، أن السعودية وقعت في ورطة كبيرة في اليمن وأنه لا يمكن لها أن تنتصر بدون الإستعانة به أو بوالده.
وأضافت المصادر أن السفير أحمد علي يؤكد خلال اللقاءات أنه الرجل العسكري الأول والأقوى في اليمن وأنه لابد أن يأتي اليوم الذي تخضع فيه السعودية وتتفاوض معه وتعقد صفقة لإخراجها من ورطتها.
وأكدت المصادر أن السفير أحمد علي وضع أمام بعض أنصاره تحدي وقال بأن الملك سلمان ونجله محمد ليس لهم مخرج من ورطة اليمن سوى الإستعانة بي، وأبلغ بعض أنصاره أن هذا تحدي وعليهم أن يتذكروه وأن الأيام ستثبت ذلك.
  وأكدت المصادر أن السفير أحمد علي لن يتورع أبدا في عقد صفقة جديدة مع الإيرانيين لزعزعة أمن السعودية واستقرارها بطرق مختلفة وغير رسمية، حيث وعقد صفقة سابقة معهم ووعدهم في لقاءات سابقة مع الحرس الثوري في 2013 و 2014 بفتح ملف الحدود.

إرسال تعليق

 
Top