0

أعترفت بأهمية زيارة منسقة الشؤون الإنسانية إلى مسرح آخر الجرائم السعودية وأتهمتها بالإعتماد على معلومات مظللة وأعتبرت زيارتها انحياز للـ ………


شبكة المدى/ متابعات يمنية:

جددت الحكومة اليمنية التابعة للرئيس هادي والمدعومة من السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً وحصاراً على اليمن لأكثر من ثلاثة أعوام، جددت تعبيرها عن غضبها من موقف الأمم المتحدة المحايد مع المدنيين وخصوصاً الأطفال الذين تستهدفهم طائرات التحالف، والذي وصفته بالمتحيز للحوثيين.
وجاء هذا الإنتقاد من قبل الحكومة اليمنية بطلب من السعودية لإنتقاد موقف الأمم المتحدة الإنساني مع المتضررين بلسان الحكومة وذلك إثر قيام منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ‏ليز غراندي، بزيارة لمديرية ضحيان في ‏محافظة صعدة معقل الجماعة.‏
ونشر وزير الإعلام اليمني في حكومة الرئيس هادي معمر الإرياني الأربعاء، سلسلة تغريدات انتقد فيها إنسانية وتعاطف منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي في الأمم المتحدة باليمن مع الأطفال الذين أستهدفتهم مؤخراً طائرات التحالف، ووصف تعاطفها بالإنحياز للحوثيين.

وقال معمر الإرياني إن تصريحات منسقة الشؤون الإنسانية الأخيرة وزيارتها إلى مديرية ضحيان في محافظة صعدة تؤكد من جديد انحياز بعثة الأمم المتحدة العاملة في اليمن للحوثيين.

وفي حين قامت ليز غراندي بزيارة لمنطقة ضحيان بصعدة للإطلاع عن كثب عن جريمة قصف الأطفال وتقصي الحقائق، قال الوزير الإرياني أن غراني تعتمد على معلومات مضللة تقدمها جماعة الحوثي دون العودة للحكومة الشرعية، مشيراً إلى استباق نتائج عمل فرق تقصي الحقائق.
وأعرب وزير الإعلام عن استغرابه لعدم قيام ‏منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بزيارة ‏مدينة الحديدة أو تعز وغيرها من المناطق، ‏حيث قال إن الحوثيين ارتكبوا جرائم حرب ضد ‏المدنيين ويواصلون ذلك بشكل يومي.‏
وقال إنها ليست المرة الأولى التي تُطلق فيها منسقة الشؤون ‏الإنسانية أحكامها بناء على ‏معلومات الحوثيين، مفيدا بأنها سارعت قبل أيام بإصدار ‏أحكام منحازة للحوثيين ‏إزاء قصف المدنيين في سوق السمك وبوابة مستشفى الثورة ‏العام بمدينة الحديدة.
وتابع أن الأمر ‏صححه مكتب المفوضية ‏السامية لحقوق الإنسان في اليمن مدعوما بالوثائق والمعلومات ‏الميدانية، حيث أكد أن القصف ناتج ‏عن قذائف هاون انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين.‏

إرسال تعليق

 
Top