0

قال إن قرار مجلس الأمن الدولي ينص على إجراء حوار سياسي شامل في اليمن، وكشف عن اهتمام أوروبا لحل النزاع في اليمن لتحقيق مصالحها عبر البحر الـ ………


شبكة المدى/ متابعات يمنية:

تمكن وزير في الحكومة اليمنية من الفرار إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، بعد نحو عامين ونصف من الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في صنعاء.
وذكر مصدر مقرب من وزير التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح عبد الرزاق الأشول، أن الوزير تمكن من الإفلات من مسلحي جماعة "أنصار الله" ووصل إلى العاصمة المؤقتة عدن مساء الجمعة.
وكان مسلحو "أنصار الله" أفرجوا في 16 يناير 2016، بعد نحو ثمانية أشهر من الاعتقال، عن الوزير الأشول، القيادي في حزب الإصلاح، وأربعة قياديين آخرين، ضمن اتفاق رعاه المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد في إطار إجراءات بناء الثقة وحسن النوايا بين الأطراف اليمنية، قبيل المشاورات التي جرت في الكويت آنذاك، في أبريل 2016 وانهارت في 6 أغسطس، بعد نحو أربعة أشهر من التفاوض، دون التوصل إلى أي اتفاق سلام.

المبعوث الأممي يكشف عن تشكيل حكومة يمنية موحدة بين الشمال والجنوب

وفي سياق دولي متصل باليمن كشف المبعوث الأممي مارتن غريفيث وهو المبعوث الأممي الثالث إلى اليمن خلال 7 سنوات لليمن، كشف عن مساعيه الحالية لتشكيل حكومة وحدة وطنية وترتيبات أمنية في اليمن باجماع واتفاق شامل بين أطراف الصراع، مؤكداً أنه ينبغي إشراك حزب المؤتمر الشعبي العام، والجنوبيين، في العملية السياسية.
وقال إن "قرار مجلس الأمن رقم 2216 ينص على إجراء حوار سياسي شامل، لذلك، كجزء من مشاوراتنا، سنقوم بإشراك المرأة اليمنية، لأننا نعرف مدى أهمية مشاركتها في إيجاد حلول وسطية وإعطاء الأولوية للسلام".
وأضاف المبعوث الأممي: "نحن نعلم أن الواقع قد تغير في الجنوب. يحتاج أبناء الجنوب أن يكونوا جزءا من هذه العملية بطريقة أو بأخرى نعمل على تحديدها معهم لأنه يجب أن يكونوا جزءا من مستقبل اليمن ولا يمكن تجاهلهم. وهناك أيضاً اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، وأبرزها المؤتمر اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻌﺎم، اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن يكون أيضا ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ. معظم هؤلاء ممثلون في حكومة اليمن أو الحوثيين، ولكن ليس كلهم، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لإشراكهم".
في سياق متصل، أكد غريفيث، أن "السعودية لديها مصلحة مشروعة في أن تكون حدودها الجنوبية مستقرة، وألا تتعرض أراضيها للهجمات"، لافتا إلى أن الرياض ليست الوحيدة التي لديها مصلحة في يمن مستقر أمنيا.
وأضاف: أن "أوروبا لديها اهتمام كبير بالعبور الآمن للتجارة في البحر الأحمر"، وهذا "أمر بالغ الأهمية، والاستقرار في اليمن ليس مسألة مهمة لليمنيين فقط، ولذلك يعتبر حل النزاع اليمني أمرا استراتيجيا للغاية".

إرسال تعليق

 
Top