0

مدير أمن العاصمة صنعاء وعد أهالي القتيل ووسطاء آخرين بالقبض على الجناة القتلة الفارين وضبطهم خلال يوام واحد، لكنه أبدى عدم قدرته على الوفاء بوعده لأسباب وضغوطات مفروضه عليه من قبل مشرفين وقيادات كبيرة في أنصار الله الحوثي، لإرتباط وإنتماء أفراد العصابة القتلة إليهم، ………


شبكة المدى/ صنعاء: أو نوح خالد - العراق: منير العيساوي:

شيع عشرات الآلاف من المشائخ والمواطنين والسياسيين والعسكريين والشخصيات الإجتماعية الوافدين من مختلف المحافظات اليمنية ظهر اليوم بأمانة العاصمة صنعاء جثمان الفقيد ماجد الأسدي الذي غدرت به عصابة عُرفت بالفيد والبسط والبطش على أراضي وحقوق المواطنين بحماية من بعض المشرفين التابعين لجماعة أنصار الله الحوثيين وذلك يوم السبت الماضي.
وقتل الفقيد الأسدي عصر السبت على أيدي العصابة بعد تدخله كواسطة لفك خلافاً بين أسرة الحيدري من أبناء بني العوام محافظة حجة وبين هذه العصابة وهم  "نايف الأعوج وطالب عايض والمشرف أبو عبدالله سكان وخالدالبشيري" وآخرين قاموا بقتل ماجد الاسدي شقيق الشيخ القبلي البارز منصور عز الدين الأسدي وذلك بعد أن قام المذكورين بمداهمة وهدم منزل هذه الأسرة على رؤس النساء والأطفال تحت قوة السلاح.
وروى شهود عيان لحادثة قتل الفقيد الأسدي أن تدخلة كان كواسطة لإيقاف هذه العصابة عن محاولة هدم منزل أسرة الحيدري، وحدثت ملاسنة ومشاهدة كلامية بين أفراد العصابة "الجناة" والفقيد الأسدي "المجني عليه" فحاولوا ايقافه باطلاق النار عليه حتى أردوه قتيلاً.
وعبَر مشائخ وشخصيات اجتماعية ومسؤلين بما فيهم محافظ ذمار عن موقفهم وتضامنهم ومساندتهم مع الشيخ منصور عز الدين الأسدي وهو شيخ مشائخ بني أسد ورازح والسمل بمحافظة ذمار وكذا عن استعدادهم لتقديم اللازم لضبط الجناة أو الثأر منهم حال لم تقم الأجهزة الأمنية بمسؤليتها في ضبطهم وتقديمهم للعدالة وحماية المجتمع، خصوصاً وأنهم أستخدموا خلال جرائمهم الأولى هدم منزل المواطن الحيدري والأخيرة قتل الواسطة ماجد الأسدي أستخدموا وسائل أمن الدولة التابعة لأمن العاصمة من أسلحة وأطقم أمنية مما ساعدهم على الفرار من جريمتهم ومن العدالة حتى الآن.

وكان مدير أمن العاصمة العميد معمر هراش قد وعد أهالي الفقيد الأسدي ووسطاء يوم الأحد بضبط الجناة وموافاتهم بخبر ضبطهم في اليوم التالي وهو الأثنين، وقال خلال وعده بأن المقربين للجناة التزموا له كتابياً بتسليمهم للأمن، وتفاجئ الأهالي والوسطاء بتغير وعد مدير أمن العاصمة وعدم وفاءه به وعدم قدرته على أداء مسؤليته في ضبط الجناة بفعل تدخلات وواسطات علياء من قبل قيادات ومشرفين تابعين لأنصار الله الحوثي لحماية الجناة من ضبطهم وتقديمهم للعدالة بل وليظلوا فارين عن العدالة بدلاً من حماية المواطنين.

وتوعد مشائخ وقبليون من محافظة ذمار وحجة بالثأر من الجناة وأعلنوا بأن هذه التدخلات والواسطات وعدم قدرة أو قيام الدولة بدورها ومسؤليتها في ضبط المجرمين لقد أباحة دماء الجناة في أي وقت وأي مكان بالثأر منهم بعد أن عجزت السلطات الأمنية عن ضبطهم بل وحمايتهم من وجه العدالة.

وقرر مشائخ وشخصيات اجتماعية من محافظة ذمار وحجة بل وبتأييد ومشاركة من مشائخ وسياسيين ومثقفين وإعلاميين وقبليين بعد فرار الدولة وتخليها عن مسؤليتها في ضبط الجناة وفي عدم حمايتها للمجتمع وأفرادة قرروا سحب أبنائهم وأبناء مناطقهم المجاهدين من جبهات القتال في صف انصار الحوثي واعادتهم لمجتمعاتهم وقراهم لحمايتها من جرائم البطش والفيد والتخريب والبسط والقتل وانتهاك حقوق مجتمعاتهم وأبنائهم.

وفي السياق ذاته عبرت عشائر عراقية من قبيلة بني أسد بطائفيتها "الشيعية والسنية" في العراق عن تضامنها الكبير مع شيخ مشائخ بني أسد ورازح والسمل في مديرية عتمة باليمن الشيخ منصور عز الدين الأسدي.
وأدان المتحدث باسم عشيرة بني اسد الشيعية العراقية فكري الأسدي في حديث خاص لشبكة المدى أدان جريمة قتل الفقيد ماجد الأسدي شقيق الشيخ منصور الأسدي في اليمن من قبل عناصر تابعة لأنصار الله الحوثيين في صنعاء وممارساتهم أعمال لا تمت لأنصار الله الحقيقيين أو للإسلام بصلة.

وقال المتحدث الأسدي العراقي: أن أنصار الله يجب أن يناصروا المظلومين إلى الله وليس يمارسون الظلم في حقهم.
ونصحوا سلطة الأمر بالواقع ممثلة بأنصار الله الحوثيين أن يلتزموا بقيم وأوامر الله المذكورة في القرار وأن يسيروا على نهجه لا يتشدقوا بالقرآن دون العمل بما فيه فقط وبالتالي حماية المظلومين من النافذين وكذا المجتمع من الفاسدين، وأن يضبطوا الفاسدين والمجرمين بمافيهم قتلة شقيق الشيخ الأسدي بدلاً من حمايتهم وتهريبهم. 

إرسال تعليق

 
Top