0

مصادر مقربة من الشيخ الأسدي أكدت أنهم تلقوا قبل انتهاء المهلة طلب من العصابة والأجهزة الأمنية بالعاصمة بأنها شكلت لجنة لتسليم القاتل وضبطه  ……… 


شبكة المدى/ صنعاء - أبو نوح خالد:


شهد منزل الشيخ منصور عز الدين الأسدي شيخ مشائخ السمل ورازح وبني أسد التابعات لمديرية عتمة اليوم وحتى الآن بالعاصمة صنعاء استمرار الإحتشاد القبلي بدءاً من يوم أمس الأحد وذلك من بعض المحافظات والمناطق اليمنية تضامناً مع الشيخ الأسدي بعد مقتل شقيقه ماجد السبت الماضي من قبل عصابة مسلحة معززة بأطقم أمنية يديرها مشرف حوثي بالعاصمة.
وعبر المحتشدون وفي مقدمتهم محافظ ذمار وكذا من بني أسد في عتمة وآنس ووصاب والحدا بمحافظة ذمار، وخولان وبلادالروس والحيمة وبني حشيش بمحافظة صنعاء، ودمت والعود بالضالع، وحرف سفيان وخمر والجبل وضيان بعمران، والمحابشة بحجة، وفي مأرب وإب وأمانة العاصمة وغيرها عبروا عن تضامنهم ومواقفهم اللازمة لضبط العصابة والقاتل.
وتدارس المحتشدون حول مقتل ماجد الاسدي شقيق الشيخ منصور الأسدي وكيفية الرد على العصابة والأخذ بالثأر من القاتل.
وأعلن المحتشدون النفير والنكف ومنحوا العصابة والأجهزة الأمنية المختصة بأمانة العاصمة التي أستخدمت العصابة وسائلها وأسلحتها وأطقمها لإرتكاب جريمة قتل شقيق الشيخ الأسدي "ماجد" فور قيامها بهدم منزل مواطنين فوق رؤسهم وهو المنزل الذي دخل ماجد عز الدين الأسدي كواسطة بين العصابة وبين صاحب المنزل لمنع هدمه فمنعوه وأطلقوا عليه الرصاص فأردوه قتيلاً.
ومنح الشيخ الأسدي يوم أمس مهلة 72 ساعة وهاهي تقترب من انتهائها مساء اليوم.
وذكرت مصادر مقربة من الشيخ الأسدي أنهم تلقوا طلب من الأجهزة بالعاصمة بأنها شكلت لجنة لتسليم القاتل وضبطه.
وكشف مصدر مقرب من الشيخ الأسدي أسماء أفراد العصابة الإجرامية وهم كل من "المدعو نايف الأعوج وطالب عايض وأبوعبدالله سكان وخالدالبشيري" وآخرين قاموا بقتل ماجد الاسدي شقيق الشيخ الأسدي وهو شيخ قبلي بارز وذلك عند قيامة بواسطة مع أسرة الحيدري من أبناء بني العوام محافظة حجة والذين تعرض منزلهم للهدم فوق رؤوس الساكنين من النساء والأطفال من قبل العصابة نفسها فحاول ماجد الأسدي التدخل لإيقاف الإعتداء وهدم المنزل وحدثت مشاده كلاميه قامت العصابة على إثرها بإطلاق النار الحي مباشرةً على الوسيط ماجد الاسدي حتى أردته قتيلاً في الحال.
وحمّل مشائخ ممن أعلنوا تضامنهم ومساندتهم مع الشيخ منصور الأسدي حملوا الحكومة والدولة مسؤلية وعواقب تواطؤها مع ضبط العصابة والقاتل.

إرسال تعليق

 
Top