
أن أعداء الإمام الحسين الذين قتلوه هم من يسير على نهجهم تنظيم القاعدة او داعش كإرهابيين ويتباكون عليه اليوم ………
شبكة المدى/ صنعاء مصطفى الأمين:
نظمت حركة أنصار الله الحوثيين عصر اليوم الخميس تظاهرة حاشدة من المواطنين في محافظة صعدة معقل الحركة والعاصمة صنعاء على وجه الخصوص احتفالاً منهم بيوم ولاية الإمام الحسين بن أمير المومنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه.
وأتخذت حركة انصار الله الحوثيين تشديدات أمنية مكثفة في أحياء وأزقات وشوارع رئيسية وفرعية بمنطقة الجراف لإقامت التظاهرة الاحتفالية على خط المطار.
وتسببت هذه التظاهرة الإحتفالية للإمام الحسين "ع" في ايقاف حركة المرور للسيارات والباصات وغيرها واغلاق كافة المحلات التجارية منها المطاعم والبقالات وغيرها من قبل القوات الأمنية لحركة الأنصار.
وعلى الصعيد ذاته قال صحفي يمني يقطن بالعاصمة صنعاء قال في حديث لشبكة المدى أن رأ أشخاصاً يرتدون الزي العسكري ويحملون اسلحة في جولة الجمنة على خط المطار.
وتابع: وشاهدت هولاء الجنود وهم يستوقفون مواطنين ويجرون تحقيقات معهم فيما تم احتجاز البعض منهم.
وعند مروري في ذات الطريق مترجلاً بدون سيارة استوقفوني، وسألتهم لماذا استوقفتموني.. وكيف استطعتم التواجد إلى هنا? اجاب أحدهم: هناك سرقة تعرضنا لها ونتأكد هنا من سرق حاجتنا.. قلت لهم: وما الإجراء منكم لمعرفة صحة اتهامنا او
براءتنا حتى لانظل واقفين، فأجاب: قف عندك ومن دون أي حركة.. سألته: كيف استطعتم التواجد هنا والحوثيين محكمين السيطرة على العاصمة صنعاء? اجاب الشخص الأول لسؤالي هذا مخاطباً زميله العسكري: دعه يذهب ..فهذا مهتم بأمور أخرى وليس فيه ما يدل على أنه سارق.
وأختتم الصحفي حديثه بقوله: وفجأة بعد أن صحوت من منامي وكان الوقت ظهراً من اليوم ذاته حمدت الله أن هذا مجرد حلم فكنت قلق من أن تنظيم داعش بات متواجداً العاصمة صنعاء.. وبعد ساعة خرجت إلى السوق على خط المطار لأشتري لي قات وغدأ فوجئت بإغلاق الشوارع الفرعية والأزقات المؤدية لخط المطار الرئيسي وعند دخول للخط الرئيسي وجدت جنود فلم يسمحوا لي بالمرور إلا بعد ان قاموا بتفتيشي ووجدت الشوارع خالية تماماً من حركة المرور والمحلات مغلقة، فسألت أحد الجنود مالمناسبة اليوم اجاب احضر بعد العصر وستعرف من هو الإمام الحسين عليه السلام.. قلت له: نعرف الإمامين الحسن والحسين وأمير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه منذ عرفت أقرأ الآبجدية " أ ب".. أخيراً لم يخطر في بالي كما يقال بالشعبي "فسخ الحلم أو تحقق الحلم" بعد حلمي في منامي وبعد هذه المناسبة الاحتفالية، بل أدركت جيداً أن أعداء الإمام الحسين الذين قتلوه هم من يسير على نهجهم تنظيم القاعدة او داعش كإرهابيين ويتباكون عليه اليوم.
إرسال تعليق