0

أبرز المطالبات منشورات تحرض لخلع محافظ عمران الحوثي "فيصل جعمان" وتصفه بـ"ابو الفساد" وتؤكد أن عمران تحتاج لمحافظ كالحجاج بن يوسف يعصرها !!


شبكة المدى: 
ظهرت مطالبات وأصوات من قبل قيادات وأشخاص في جماعة أنصار الله الحوثيين بمحافظة عمران تطالب بإقالة وخلع محافظ المحافظة فيصل جعمان المنتمي للجماعة ذاتها.
وتشن هذه القيادات هجوماً لاذعاً ومستمراً ضد هذا المحافظ، والتي لقبته بأبو الفساد، لأسباب تعود لعدم تلبيته لمطالبها ومصالحها وفقاً للبعض الذين ردوا على هذه المطالبات.
وبرزت هذه المطالبات في مجموعات وصفحات التواصل الإجتماعي تابعة لأنصار الله الحوثيين تطالب فيها قيادات حوثية منذ فتره بتغيير المحافظ وتصفه بانه فاسد وغير عملي.

وتعليقاً على هذه المطالبات رد قيادي طلب عدم وضع اسمه لأسباب أمنية على هذه المطالبات في مقاله التالي:

هكذا تظل عمران في عين السلاليين وهكذا يراد لابناءها وهذه عاقبة مشائخها سماسرة وعكفة السيد .
على الرغم من أنها فتحت لهم أبوابها، وافسحت أمامهم الطريق للوصول إلى صنعاء و ساعدتهم في تحقيق حلمهم في استعادة الامامة والاطاحة بالثورة والجمهورية وحكم صنعاء من جديد .
بل وقدمت المئات والالاف من ابناءها المغرر بهم للقتال في صفوفهم دون أي مقابل ، وبلا أي ثمن ولم تحظ منهم بمصلحة أو خدمة سوى توسيع السجون وافتتاح المزيد من المقابر .
ومع ذلك إلا أنه لم يشفع لعمران ولا لقيادتها ومشائخها العكفة لئن يحظوا بأي نوع من الاحسان و التقدير الاحترام أمام عنصرية وسلالية وحقد الكهنوتيين .
فمحافظة عمران لا تزال في نظرهم متمردة على طاعة القائم بأمر الله ، قرين القرآن السيد العلم عبدالملك ظلام الدين الحوثي !!
وما ذاك إلا لأنها لم تستجب لمشروعهم الإيراني كما يجب ، ولم تتفاعل مع دعواتهم للتجنيد والتحشيد ورفد الجبهات بالشكل المطلوب ، ولهذا فهي تحتاج لمن يؤدبها ويعصرها، ويشد الخناق على أبناءها ليتعلموا فن الخدمة والطاعة للسيد.
ومحافظها فيصل جعمان الذي خدمهم طوال الفترة الماضية ، والذي عينوه محافظا لها جزاء خدماته ، وطمعا في كسب المزيد منها ، اليوم و بعد زوال الحاجة إليه وبعد أن انتهى كرته واستنفدوا كل مالديه من رصيد ، صار في نظرهم ضعيفا ولا بد من تغييره ، ولهذا بدأوا في التشنيع عليه والمطالبة بتغييره ، واتهامه بأنه ضعيف وفيه عرق عفاشي، وفاسد بل وصفوه بأنه " أبو الفساد " وليس هذا فحسب بل وصلت بهم عنصريتهم الى المطالبة بخلعه و محاكمته بتهمة الخيانة العظمى والعمالة للمرتزقة ، حيث اتهموه بأنه ينفذ توجيهات السلطات في مارب في اطلاق سراح معتقلين سياسيين من حزب الاصلاح الارهابي ..
وليس هو وحده فقط من يسعون لتغييره بل لا زال هناك 100 شخص كدفعة أولى ممن يتولون شؤون ادارة المحافظة ، وفيهم الكثير ممن سهلوا لهم دخول المحافظة وخدموهم أكبر خدمة وفتحوا لهم بيوتهم وادخلوهم مناطقهم و قراهم ومكنوهم من رقاب ومنازل خصومهم، وساعدوهم في اقتحام واغلاق دور القران و مدارس التحفيظ وحتى المساجد سلموها لهم نكاية بالاصلاح ، ودفعوا بأبناءهم قرابين للقتال في صفوفهم، وتلقي دوراتهم الطائفية ، إلا أنهم مع كل ذلك لم يحسنوا الخدمة للسيد كما ينبغي، وفشلوا في التعبئة والتحشيد للجبهات، واخفقوا في خنق المحافظة واخضاعها وعصرها حتى تظل ولادة ترفد جبهاتهم بالمال والرجال بلا توقف ، فهذا هو سبب حنقهم عليهم والسعي لتغييرهم ولدوافع عنصرية وسلالية وشخصية بحتة .
وان كانوا يسوقون ذلك تحت مظلة مكافحة الفساد وبدعاوي الحرص على خدمة المواطنين كما يحاولوا أن يشيعوا ويبرروا ذلك ، ولكنهم في الحقيقة كاذبون ، لأنها نفس المبررات التي اقصوا بها من ليس منهم ، وما تظهره فلتات لسانهم من مطالبة بتعيين محافظ بمواصفات الحجاج بن يوسف يؤكد ذلك ، وقد رأينا النماذج الذي قدموها هنا وهناك وكيف تم استبدال قيادات فاسدة بآخرين تبين انهم أكثر سوء وفسادا .
كاذبون لان خدمة المواطن لا تعنيهم بحال، والدليل أن كل خدمات الدولة أوقفوها، فلا كهرباء ولا ماء ولا تعليم ولا صحة ولا شيء وان وجد شيء فانما هو مقدم بدعم وعون منظمات دولية وهيئات اغاثية خارجية ؛ وحتى هذه يسعون للتضييق عليها والتدخل في شؤنها ومحاولة تجييرها لصالحهم .
حتى المستشفيات الحكومية الناجحة التي تديرها منظمات خارجية ، يسعون لافشالها والسيطرة عليها لتفعيل مراكزهم ومستوصفاتهم الخاصة ، ومثلها كذلك المدارس الأهلية فقد سارعوا الى التضييق عليها وفرض شروط محددة للتخلص من بعض كوادرها واستبدالهم بعناصر منها وفرضوا عليها رسوم واتاوات جائرة ، رميت فوق كاهل الطلاب واولياء الامور انعكست سلبا على مستوى الاقبال وحرمت الكثير من تدريس ابناءهم ، وهكذا يدمرون كل خدمة وتحولت الدولة في عهدهم الى حكومة جبابات ونهب وتجريع وتركيع وتجهيل للمواطنين ، وصار المواطن في عهدهم هو من يشقى وينفق على الدولة ودون ان يحظى منها بأي خدمة سوى المزيد من المعاناة والحروب والخراب والدمار .
إنما يهدفون من ذلك استكمال حوثنة المحافظة واجهزتها ومؤسساتها واستبدال الضعفاء ومن ليسوا من السلالة بسلاليين كاملي الدسم، وحوثيين اقحاح كاملي الولاء والطاعة لسيد الكهف ، منزوعي الرحمة والشفقة بالرعايا، مستعدين لتنفيذ ما يطلب منهم ، لا يألون في قبيلي إلا ولا ذمة !!
محافظة عمران في نظرهم تحتاج الى محافظ بمواصفات الحجاج بن يوسف الثقفي ، يبطش بأبناءها ويخنقهم ويعصرهم عصرا ليعرفوا حجمهم وقدرهم، ويدركوا حق السيد عليهم ، حتى يعطوا الخمس عن يد وهم صاغرون ! ، ويساقوا الى مصارعهم في الجبهات كالنعاج وهم ينظرون !!

إرسال تعليق

 
Top