0

كان هدف العملية السرية المباغتة والتي حصلت في وقت تجري فيه مباحثات التهدئة، هو تلقين قطاع غزة درس قاصي لتتنازل أمام  المباحثات الجارية، ………


شبكة المدى/ متابعات: 


قال وزير الحرب الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان أن جيش بلاده فشل  في أكبر عملية سرية ضمت نخبة من قوات جيش الإحتلال،، وتابع: وفي النهاية إتضح إنه جيش من ورق أمام كتائب القسام.
جاء هذا التصريح ولأول مرة من جيش الاحتلال الصهيوني في محاولة منه لمباغتت المقاومة الفلسطينية بالتظاهر بالضعف وادعاء الفشل وليس إعتراف بذلك.
حيث لقنت الكتائب القوات الخاصة التي دخلت قطاع غزة درسا لن ينسوه أبدا،  بينما كان هدف العملية السرية المباغتة والتي حصلت في وقت تجري فيه مباحثات التهدئة، كان هدفها تلقين قطاع غزة درس قاصي لتتنازل أمام  المباحثات الجارية.
و قال  أفيغدور ليبرمان صباح اليوم، “فقدت إسرائيل الليلة محاربا ذا مهام متعددة، ساهمت في أمن البلاد”، لافتا إلى أن هذه المهمات “ستبقى سرية لسنوات قادمة”، وفق ما أورده موقع “ويللا” العبري.
وصرح قائد أركان جيش الاحتلال، غادي إيزنكوت، بأن “قوة خاصة للجيش نفذت الليلة عملية ذات أهمية كبيرة لأمن إسرائيل”، زاعما أن “القوة (المتسللة لخان يونس) وقوات سلاح الجو أدارت معركة شجاعة”.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن “الجنرال إيزنكوت أجرى ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، نداف أرغمان، جلسة لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة الجيش وجهاز الشاباك حيث استعرضا جاهزية قوات الأمن في مواجهة تطورات مستقبلية”، لافتا أنه “تم تعزيز قوات الجيش في القيادة الجنوبية، وهو جاهز لتفعيل قوة كبيرة لو تطلب ذلك”.
من جانبه، أكد رئيس أركان جيش الاحتلال السابق الجنرال بيني غانتس، أنه “قد يؤدي هذا الحادث الصعب إلى تصعيد وتدهور واسع”، وفق ما أورده موقع صحيفة “معاريف” العبرية.
وأضاف: “عندما نبدأ بعملية مثل هذه، نعرف أنه يمكن أن يكون هناك وضع من المواجهة والأخطاء التشغيلية التي يمكن أن تحدث”، معتبرا أنه “من الجيد أن يقوم رئيس الأركان الحالي بشكل مستمر في تنفيذ الإجراءات المطلوبة لأمن إسرائيل، ضمن التخطيط بعيد المدى”.
و أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، إفشال “مخططٍ صهيونيٍ عدوانيٍ كبير”، قالت إنه استهدف خلط الأوراق ومباغتة المقاومة وتسجيل إنجازٍ نوعي.
وأوضحت الكتائب في بيانٍ تفاصيل العملية التي جرت الليلة الماضية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، واستشهد فيها سبعة فلسطينيين، إضافة  لمقتل ضباطٍ إسرائيليّ.
وقالت الكتائب في بيانها: “في عدوانٍ صهيونيٍ خطير وسافر يثبت عنجهية هذا العدو ونقضه للعهود وإجرامه المعهود، خطط العدو وبدأ بتنفيذ عملية من العيار الثقيل كانت تهدف إلى توجيه ضربةٍ قاسيةٍ للمقاومة داخل قطاع غزة، في ظن منه أن المقاومة قد ركنت إلى نواياه المعلنة أو سياساته التضليلية المعروفة”.

إرسال تعليق

 
Top