0

وللوقاية من الوقوع في مثل هذه المواقف دعت الأجهزة الأمنية إلى إلزام الأهالي وخصوصاً شريحة النساء بعدم وضع أي صور خاصة في هواتفهن، إلى جانب….

في حين نصح متابعين أرباب الأسر بعدم السماح لبناتهم وأطفالهم أو زوجاتهم باستخدام الواتس الذي أنتج حالات طلاق وتشتيت أسر وافساد أبنائهم ………… 
شبكة المدى/ متابعات: 
وجهت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء تحذيراً لأرباب الأسر وجميع المواطنين وخاصة الفتيات والنساء اللاتي يستخدمن برامج التواصل الاجتماعي مثل "الواتساب والفيسبوك وتليغرام والايمو وانستغرام وتويتر ونحوها"، وأشعرتهم في التحذير بوجود قراصنة إلكترونيين يخترقون هواتف الفتيات عبر الإنترنت ليسرقوا الوسائط المتعددة منها كالصور والأرقام ومقاطع الفيديو ليستخدموها لاحقا في ابتزاز النساء.
وأكدت الأجهزة الامنية أنها قامت بضبط أحد أفراد هذه العصابة في محافظة إب وإن إجراءات التحقيق معهم لازالت سارية حتى الآن.
ووفقاً لتحذير الأجهزة الأمنية أنه وبعد تحري وبحث ومتابعه وتتبع من قبل أحد المواطنين الذي جرى كانت زوجته إحدى الضحايا وبتعاون معه من رجال الأمن تم ضبط أحد الأشخاص المشتبه بهم وعند ضبط هاتفه تم مشاهدة ملف خاص يوجد فيه ما يقارب 800 صورة لفتيات من مختلف المحافظات وعند التحقيق معه من رجال الأمن أقر بأنه وبجانبه عدة أشخاص يقومون بالقرصنة لغرض الضغط على الضحايا والابتزاز وكذلك يقومون بأعمال أخرى مثل : الاتجار بالخمور والحشيش والنشل والسرقة بالإكراه والسطو المسلح، وعلى ضوء تلك المعلومات تم التحرك من رجال الأمن وتم ضبط شخصان آخران من أفراد تلك العصابة ولا زالت التحقيقات سارية على قدم وساق.
وأوضحت الأجهزة الأمنية خطوات القرصنة الخبيثة وفق الترتيب التالي:
يتم إرسال رابط إلى رقم بنت وبجانبه إعلان مسابقة وغيره، ثم عند قيام الضحية بالضغط على الرابط فالرابط مخصص للاختراق؛ أي أن الضحية أعلنت موافقتها على دخول هاتفها، بعدها يقوم المخترق بسحب كل المعلومات من هاتف الضحية بما فيها الصور والأرقام ويقوم بانتحال شخصية صاحبة الرقم ومن ثم نشر الرابط في مجموعاتها إلى أهلها وصديقاتها والبقية يثقون ويتكرر نفس الأسلوب.
وأضافت الأجهزة أن المخترق يرسل إشعارا إلى الضحية “أنه سحب صورها فتطلب منه حذف الصور فيرفض ويطلب صور فاضحة على أساس أنه سيحذف الجميع مالم فإنه سيقوم بإرسال الصور إلى أزواجهن أو أسرتهن مما يزرع الخوف في قلوب الضحايا”، وبعد ذلك يقوم “بالضغط على الضحية لإرسال فيديو ومن ثم مكالمات مصورة ويتم تصويرهن بهواتف أخرى والضغط عليهن بإرسال صور أخواتهن أو قريباتهن اللواتي تم أخذها من التلفون”.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن العصابة تستخدم أرقام الضحايا في هواتف أفرادها بمجال الواتساب حيث يقوم بالضغط عليهن بإرسال رمز الكود ويتم تفعيل أرقامهن لديهم، “ليتم بعدها محادثة الأشخاص عبر الواتساب على أساس أنهم بنات ويتم الضغط على الضحايا بمكالمة المتصلين وطلب منهم مبالغ مالية ورصيد وإرسالها للعصابة”، مضيفة أنه في حالة رفضت الفتاة طلبات العصابة فان العصابة بعد استخدام رقمها تقوم بنشر رسائل من رقم الضحية وصورة صاحبة الرقم وبجانب النشر يتم عمل منشور مضمونه ( أني فلانه بنت فلان……هذا رقمي أريد مقاطع جنسيه وصور خليعه ) ويتم عمل صورة الضحية بخلفية رقمها بالواتساب.
وأوضحت الأجهزة أنها وجدت في هواتف من تم ضبطهم هي ما يقارب 800 صوره لعدة نساء من عدة محافظات ..وهذه الصور منسوخة لدى أفراد العصابة جميعا وتم مشاهدة رسائل تهديدات لبعض الضحايا بأنه في حال أن قامت أي ضحية بالإبلاغ فان بقية أفراد العصابة سيقومون بالنشر في حال أن تم ضبط أحدهم.
وللوقاية من الوقوع في مثل هذه المواقف قالت الأجهزة الأمنية أنه يجب إلزام الأهالي وخصوصاً شريحة النساء بعدم وضع أي صور خاصة في هواتفهن، إلى جانب إشعار وتوعية الأهالي بعدم قبول أي روابط مهما كانت الإغراءات حتى وإن كان مرسل الرابط شخصاً معروفاً فقد يكون تم اختراق هاتفه وانتحال شخصيته.
في حين نصح متابعين أرباب الأسر بعدم السماح لبناتهم وأطفالهم أو زوجاتهم باستخدام الواتس الذي أنتج حالات طلاق وذلك بدلاً من احداث مشاكل وتشتت أسرهم وافساد أبنائهم..
وشددت على تقبل أي بلاغ من الأهالي في حالة إبلاغكم بتعرضهم للقرصنة وعدم التفكير والظن السيئ بهم؛ قائلة “عليكم التحري والدقة حيث أن بعض النساء خائفات من إشعار أهلها بما حدث لها نتيجة عدم تفهم الأهالي لها كون البعض لا يؤمن بموضوع القرصنة الإلكترونية مما يجعل الجاني يمارس ضغوطاته على الضحايا ويبتزهم بما يشاء”.
وأضافت الأجهزة هناك نساء كانت ضحية وتم إرسال صورهن إلى أزواجهن وأهاليهن نتيجة خوفها من ابلاغ أهلها مسبقاً مما أدى إلى تشتت وتفرق الزوجين وكذلك تفريق وتشتيت بيوت بأكملها، مؤكدة أن الجهات الأمنية ستقوم بضبط وإحالة من يمارس هذه الأعمال السيئة للجهات المختصة لينال جزاءه الرادع.

إرسال تعليق

 
Top