0

بموجب قانون صلاحيات الحرب الذي تم إقراره عام 1973، والذي يقيد قدرة الرئيس على تكليف القوات الأمريكية بعمليات حربية دون الحصول على موافقة الكونغرس، في تحدٍ جديد للرئيس دونالد ترامب …………

شبكة المدى/ متابعات دولية:
يتجدد مرة أخرى داخل أروقة الكونغرس الأمريكي تمرير قرار ينهي دعم الولايات المتحدة للتحالف العربي في اليمن، من خلال مشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في محاولة جديدة، بعد أن وافق مجلس الشيوخ في ديسمبر الماضي، على قرار بخصوص وقف الدعم الأمريكي للحرب في اليمن بأغلبية 56 صوتا مقابل 41 صوتا.
وكانت هذه المرة هي الأولى في تأييد أعضاء من مجلسي الكونغرس قرارا بسحب القوات الأمريكية من مشاركة عسكرية، بموجب قانون صلاحيات الحرب الذي تم إقراره عام 1973، والذي يقيد قدرة الرئيس على تكليف القوات الأمريكية بعمليات حربية دون الحصول على موافقة الكونغرس، في تحد جديد للرئيس دونالد ترامب.
ويعتمد الديموقراطيون على أغلبيتهم في مجلس النواب لتمرير هذا المشروع، الذي يجب أن يحصل على موافقة الثلثين في المجلسين ليبطل اعتراض الرئيس ترامب، الذي يدافع عن الموقف السعودي كحليف استراتيجي لواشنطن في المنطقة.
وتوقع المحلل السياسي السعودي، عبدالله العساف، في حديثة لملفات ساخنة أن "يمرر هذا المشروع في ظل تغير شكل الكونغرس وسيطرة الديموقراطيين على البرلمان ووجود عداء للرئيس ترامب من بعض الجمهوريين إضافة للديموقراطيين".
فيما توقع د. منذر سليمان، مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية، أن "تكون فرص تمرير هذا المشروع جيدة من مجلسي الشيوخ والنواب وتقديمه للرئيس ترامب للمصادقة، وهنا سيكون من حقه الموافقة أو استخدام الفيتو عليه".
وأوضح أن "المعترضين على القرار سيحاولون تعديله وتخفيفه لأنه لأول مرة يطرح وقف أي دعم عسكري"، مشيرا الى أن "الإدارة تزعم أنها ليست في وارد العمل العسكري بل هي فقط تقوم بالحرب ضد الإرهاب في اليمن وتساعد حليفا يجري عليه الاعتداء".

إرسال تعليق

 
Top