0

الحزبان في بيانانهما أعتبران التطبيع موقف يأتي في سياق تطبيع الأنظمة العربية الرجعية مع العدو الصهيوني المغتصب للأراضي العربية”. …………

شبكة المدى/ متابعات يمنية:
أدان كل من حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب المؤتمر الشعبي العام، مشارکة وزير خارجية حكومة هادي بمؤتمر وارسو وجلوسه إلى جانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني.
واعتبر الحزبان في بيانان صادران عنهما أن “هذا الموقف يأتي في سياق تطبيع الأنظمة العربية الرجعية مع العدو الصهيوني المغتصب للأراضي العربية”.
حزب الناصري قال: إن تلك الخطوة خيانة وطنية كما أنها تعبر عن تحالف الشر الذي يعمل على تدمير اليمن وقتل أبنائه وتدمير بناه التحتية منذ أربع سنوات والذي يشارك فيه دولة الكيان الصهيوني”.
ووصف إقدام المدعو خالد اليماني على تلك الجريمة بـأنه “يعبر عن سياسات المرتزقة والخونة والعملاء الذين يقاتلون أبناء اليمن إلى جانب تحالف الشر الصهيو أمريكي سعودي”.

حزب المؤتمر الشعبي العام في بيانه، أكد فيه “رفضه المطلق لأي محاولات للتطبيع مع العدو الإسرائيلي”. وأن “موقف ما يسمى بالشرعية امتداد لمواقفها في العمالة والخيانة للوطن ولقيمه ومبادئ ثورته ونضال أبنائه”.
وقال المؤتمر: “إن إقدام ما يسمى الشرعية على هذه الخطوة يعتبر جريمة لا تغتفر ويؤكد للعالم اجمع أن ما يسمى بالشرعية لا تعبر عن الشعب اليمني وأي تواصل من قبلها مع العدو الإسرائيلي لا يمثل إلا نفسها المهزومة والمرتهنة”.
وأكد المؤتمر الشعبي أن “التقارب المريب والمشبوه والمخزي بين وزير خارجية ما يسمى الشرعية ورئيس حكومة العدو الإسرائيلي في وارسو لا يعكس مواقف الشعب اليمني التاريخية والقوية والصلبة إزاء الصراع العربي الإسرائيلي ويمثل استهانة واستخفافا بمشاعر الشعب اليمني”.
وجدد البيان تأكيد “وقوف المؤتمر الشعبي العام وجماهير الشعب اليمني بقوة ضد كل محاولات الارتهان والاستلاب السياسي والتطبيع مع العدو الصهيوني بأي شكل من الأشكال”.
وفي المقابل، استنكر المؤتمر الشعبي العام في بيانها ما سماه “تهافت بعض الأنظمة العربية التي قررت السير وراء المخططات التآمرية نحو التطبيع”.

إرسال تعليق

 
Top