0

مستشفى أُغلق وعاد من جديد ليصبح بنفس الأجهزة والخدمات والإدارات والممارسات.. مسؤليه يراهنون لاستمرار امتهان الطب في هذا المستشفى على وساطات ورشاوي لمسؤلين في الوزارة ومكتبها ……….   

شبكة المدى/ اليمن - الأسرة والمجتمع: 
مستشفى كان اسمه الموشك، فأغلق وعاد من جديد ليصبح الموشك الحديث بنفس الأجهزة والخدمات والإدارات والممارسات، إضافة إلى اسمه الفعلي.
هذا المستشفى، أكتشفته شبكة المدى عندما طالب مراقبين عبرها صحيين وزير الصحة العامة والسكان بإعادت اسمه القديم الموشك، وليدرك حقيقته كوزير له بصماته في هيكلة المستشفيات وضبط مخالفاتها وإعادة صياغتها نحو أنسنة الطب.
وقال المراقبين إن إدارة المستشفى هذا لم تلتزم بمعايير الخدمات الطبية ولا بإنسانية الطب، ولم تُغلق الملفات القديمة ولم تدفع الغرامات ولم يحضر أحد من القديم إستكمال إجراءات المسائلة حول القضايا القديمة، بالرغم من أنها مخالفات ﻻ تسقط بالتقادم.
وأكدوا أن وحياة الإنسان غالية وحماية المريض نتحملها على أعناقنا جميعاً حتى تزال أسبابها.
وكشف المراقبين أن مالك هذا المستشفى وإدارته يراهنون استمرار امتهان الطب في هذا المستشفى بوساطات ورشاوي لمسؤلين في الوزارة ومكتبها.
ورأوا:  مهما كانت وساطاتكم لو كانت حتى من رؤساء جيبوتي والحبشة والصومال لن تفيدكم لأن هناك عقوبات بحق مرضى يجب أن تتحملونها.. وانصار الله لن يسكتوا بأية مخالفات بحق الإنسانية من أبناء شعبنا اليمني.
وتابعوا: مرفق طلب شخصي متأخر سنة كاملة تقريباً عن بدء تاريخ الأخطاء الطبية التى أُقترفت بحق أطفال أبرياء وغيرهم 5 ملفات ﻻ زالت مفتوحة.
المحامي الفاضل نسي يكتب أرقام القضايا وتواريخه لأن كثرتها وتراكمها جعلتهم يرتكبون..
نستكفي هنا بالقليل اليوم ولكن يضل لدينا الكثير على المستشفي الحديث جداً والذي سيصبح القديم جداً قريبا بأذن الله بعد الإغلاق النهائي.
مالم فسنكشف الحقائق وأسباب عدم اتخاذ أي إجراءات قانونية لاحقاُ.!!

إرسال تعليق

 
Top