0

رأوا أن القبائل التي تخوض معارك الدفاع في مناطقها ليست طرفاً موالياً للعدوان السعودي على اليمن ولا مسنودة او مدعومة من أي طرف خارجي حتى ينتصر عليها الأنصار، فهدف القبائل دفاع عن حق ونفس وعرض …………

شبكة المدى/ متابعات يمنية عربية:  
تداولت مصادر إعلامية عن مصادر خاصة كشفت عن عرض قطري يعد بمثابة امتحان صعب لأحد مشايخ حاشد المقيمين في الدوحة منذ سنوات وذلك بهدف خلخلة صفوف قبائل عذر وحجور الذين يخوضون معارك ضارية ويحققون انتصارات ساحقة ضد مقاتلي جماعة أنصار الله الحوثيين منذ أسابيع.
وأوضحت المصادر أن حسين الأحمر المتواجد في قطر منذ سنوات، التقى بعدد من ضباط المخابرات القطرية، والتي بدورها طلبت منه شراء ولاء القبائل المحيطة بقبائل حجور وعذر، والعمل على منع قبائل حاشد من مساندة قبائل حجور وعذر وأن يقفوا موقف محايد ويسمحوا لتعزيزات جماعة الحوثي بالدخول من مناطقهم ومنع فتح أي طريق أمام قبائل حجور وعذر لتلقي أي مساندة أو دعم من القبائل الأخرى أو من القوات الشرعية والتحالف.
المصادر ذاتها لم تكشف عن موقف حسين الأحمر من هذا الطلب القطري، الذي يهدف لنصرة أنصار الحوثي الذين اقتحموا منطقة حاشد أكبر قبائل اليمن، قبل أربع سنوات واقتحموا منازل الشيخ حسين الأحمر وإخوانه وجميع ممتلكاتهم في حاشد.
محللون ومتابعون ممن رأوا ذهاب جماعة الحوثي من أمام هذا الصمود القبلي الأسطوري لقبائل عذر وحجور، ذهبت للاستعانة بقطر التي لها تاريخ طويل في العلاقة معهم ودعمها ضد الدولة والقبائل منذ حروب صعدة الست.
وقالوا:  إما يكون هذا التدخل القطري رهان قطري خاسر بالنسبة للحوثي وإما امتحان صعب أمام الأحمر.
وتابعوا: لكن الموقف القبلي من قبل القبائل ذاتها هو من سيحدد أحد الخيارين.
وأشاروا إلى " أن دوائر استخباراتية قطرية استدعت مؤخراً الشيخ حسين الأحمر، رئيس مجلس التضامن، وشقيق الشيخ صادق الأحمر شيخ مشايخ حاشد، وأوكلت إليه مهمة من شأنها خلخلة صفوف قبائل عذر وحاشد الذين اصطفوا لمواجهة جماعة أنصار الله الحوثي.
وقالوا مهما حاول الحوثي بشتى الطرق للانتصار في معاركة على القبائل اليمنية داخلياً فلم ينتصر، وانه يوهم نفسه بالانتصار، فالقبائل ليست طرفاً موالياً للعدوان السعودي على اليمن ولا مسنودة او مدعومة من أي طرف خارجي.
وتأتي هذه المعلومات في وقت تحذر قبائل حجور من أي خيانة أو تخاذل من القبائل المجاورة، حيث حذرت قبائل حجور، يوم الجمعة، جيرانها من أبناء مديرية أفلح الشام من تحويل مديريتهم إلى قاعدة عسكرية للحوثي.
ودعا القيادي في مقاومة حجور الشيخ عبدالمجيد منصور المالكي قبائل ومشائخ مديرية أفلح إلى الحفاظ على بلادهم وتجنيبها الدمار وعدم تحويلها إلى ساحة حرب ومعسكرات لتحشيد الحوثيين ضد أبناء حجور.
من جانبه أكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة التي تنتمي لها قبائل حجور، الشيخ فهد دهشوش، في منشور على موقعه بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أكد وجود محاولات لاختراق صفوف القبائل لخيانة حجور.
وقال دهشوش "تم إبلاغنا برصد مكالمات لقيادات مندسة تنوي الخيانة وعمل تمثيليات لتسليم المواقع للعدو.. وقال حذاري".

إرسال تعليق

 
Top