0
هذا البرنامج أحد الأسباب الرئيسية في إطالة أمد الحرب في اليمن فلو توقفت الحرب باليمن لعجز البرنامج حينها عن ……… 

شبكة المدى/ الأزمة اليمنية واستثمار المعاناة: 
مؤخراً فاحت وبقوة رائحة الكمويشنات من داخل مبني مقر برنامج الاغذية العالمي بصنعاء لتصل تلك الرائحة إلى الشوارع والاحياء المجاوره لمقر البرنامج حيث واختيار البرنامج للشركاء المنفذين لايخضع لمعايير الكفائه والنزاهه والقدره علي اداء المهمه علي اكمل وجه فالمعيار المعتمد والمعمول به من قبل المسؤولين عن البرنامج هو معيار من يدفع اكثر ياخذ اكثر ناهيك عن كمويشنات الترحيل وما ادراك ما الترحيل.
اما فرع البرنامج في إب فهو ينطبق عليه المثل القائل سبع مصائب ولا فرع البرنامج في إب الذي نقول له ان مديرية العدين ليست سلعه تتاجر بها وتعطيها لمن يدفع اكثر وعليك ان تعلم ان العدين لديها من ابنائها رجاجيل سيلقنوك انت والمشتري درسا لن تنسوه والايام بيننا.
ويافؤاد دبوان ماقمت به في بعض مديريات محافظة تعز لن يمر مرور الكرام.
ولمن يعتقد ان المعونات الغذائية التي يقدمها هذا البرنامج المشبوه هو عمل انساني بحت فهو ساذج فهذا البرنامج وامثاله من المنظمات الدوليه يتاجرون بدماء الشعوب ويعد هذا البرنامج احد الاسباب الرئيسية في اطالة امد الحرب في اليمن فلو توقفت الحرب باليمن لعجز البرنامج حينها عن دفع مرتبات موظفيه فالحرب في اليمن تمثل للبرنامج بقره حلوب تدرعليه شهريا مليارات الدولارات ومايقدمه البرنامج لابناء الشعب اليمني يشبه الي حد بعيد دموع التماسيح التي تذرفها بعد التهامها لضحاياها.

صادق احمد الجراش
صنعاء 22/2/2019

إرسال تعليق

 
Top