0

مراقبون: نؤكد مهما كانت أهداف وطبيعة هذه الممارسات والتي منها مضايقات وابتزازات فيجب ان تتوقف لانقاذ العملة الوطنية، مالم فهي ممنهجة في سبيل خدمة العملة الأمريكية وغيرها أجنبية، وتحقيق مصالح ومطامع خاصة، وستقود الأوضاع الاقتصادية والمعيشية من …………


شبكة المدى/ صنعاء - مال واقتصاد: 

أفادت مصادر مصرفية بالعاصمة صنعاء في توضيحات لشبكة المدى قبل قليل من هذا المساء أن الريال اليمني ينهار بشكل كبير ومرعب جداً أمام العملة الأمريكية الدولار  والريال السعودي.
وأوضحت ذات المصادر أن سعر الدولار الأمريكي والريال السعودي في العاصمة صنعاء مساء اليوم الأحد شراء605 والبيع 613 والريال السعودي شراء 159والبيع 160.

وكشفت المصادر المصرفية عن قيام بعض الصيارفة والمتعاملين في العملة اليمنية مقابل الدولار والريال السعودي باللجوء إلى ممارسة الإحتيال والخدع عليهم لكسب ملايين الريالات.
وأوضحت أن لعبة الخدع تتمثل في فارق السعر للدولار الذي يكون اكثر من خمسة ريالات بين البيع والشراء أما سعر الريال السعودي فالفارق ريال واحد من باب التمويه بأنهم أمناء.
وقالت المصادر ذاتها أن انهيار الريال اليمني اليوم الأحد بدأ من امس السبت بشكل أكبر ومخيف.
وكان مراقبون يوم امس قد حذروا في تصريحات صحفية من استمرار وأسباب انهيار العملة اليمنية امام العملات الأجنبية وتحديداً العملة الأمريكة.
ورأوا أن الإجراءات الغير قانونية التي يمارسها أنصار الله ضد البنوك بدأت تثمر عواقبها الوخيمة ضد الاقتصاد والعملة والمعيشة اليمنية كانهيار العملة الوطنية وضد ما تبقى من عمالة في القطاع الخاص.
وتابعوا: ويعلم الجميع إن اتجاه الريال اليمني للإنهيار مجدداً بعد استعادته عافيته مؤخراً جزئياً، بدأ هذا الانهيار الجديد منذ أن بدأت سلطة أنصار الله الحوثيين في شن حملة على بنوك ومصارف في العاصمة صنعاء وأغلقت بعضها وفرضت مطالب على بعض منها مقابل عدم اغلاقها، وأبرزها بنك اليمن الدولي والتضامن الاسلامي والكريمي.
وحذر المراقبين من استمرار هذه الاجراءات التي قالوا إن استمرار انهيار العملة الوطنية مرهون باستمرار تلك الإجراءات.
وتابعوا: وللأسف أن نذكر ما أطلعناه عليه، إذ أكتشفنا معظمها ابتزازية باسم الضرائب، ومهما كانت الأهداف فهي تصب في تدمير العملة والاقتصاد والمعيشة اليمنية.
وأضافوا: وللأسف أن هذه الإجراءات الخارجة عن القانون لم تطال إلا البنوك الوطنية كبنك اليمن الدولي الذي منه اسهام كبير في ردف خزينة الدولة بمليارات الدولارات منذ وقت سابق، ودور محسود عليه في خدمة الاقتصاد وانقاذ العملة الوطنية من التدهور.
وتابعوا: لسنا محسوبين عن أي جهة مصرفية من هذه البنوك حتى نوضح الكثير مما يكشف الحقيقة، ولكن إن أستمرت فلنا الحق أن ندافع عن معيشة وكرامة الإنساننتواصى لحماية العملة اليمنيالوطنية.
وحتى الآن: نؤكد مهما كانت أهداف وطبيعة هذه الممارسات والتي منها مضايقات وابتزازات فيجب ان تتوقف لانقاذ العملة الوطنية، مالم فهي ممنهجة في سبيل خدمة العملة الأمريكية وغيرها أجنبية، وستقود الأوضاع الاقتصادية والمعيشية من سيئها إلى أسوأها.
وأردفوا: كذلك بنك التضامن الإسلامي الذي لم يختلف دوره ايضاً في الاقتصاد الوطني بالمثل، ومع ذلك تم اغلاقه وحبس موظفيه لهذا السبب الهدف وبمبررات واهية منها بتهمة ايداعه أموال لشخصيات خارج الوطن، وهي ليست بحاجة ان تودع اموالها لديه، وأخرى مبررات.

ودولياً، أدانت اللجنة الرباعية الدولية الاقتصادية الأعمال الغير قانونية التي مارستها وتمارسها سلطة أنصار الله الحوثيين ضد البنوك واعتقالهم لموظفي ومسؤلي القطاع المصرفي في صنعاء.

وحذرت اللجنة الرباعية الدولية الاقتصادية من استمرار هذه الاجراءات لكونها تمثل تهديدًا على المدنيين والاقتصاد اليمني وتعيق وصول المساعدات".

إرسال تعليق

 
Top