0

من المؤسف أن تمارس جهة تقوم بدور الرقابة والإشراف على قطاع معين وتمارس في نفس الوقت أدوار غير قانونية تعد بمثابة جرائم لتحقيق أهداف ومطامع خاصة، تبدأ بالانتقاد فالإبتزاز والتهديد لمُنشآت هذا القطاع أو ذاك وبدلاً من تصحيح مخالفاتها ومعاقبتها، تفتضح هذه الجهة الرقابية في أنها الداعم لمثل هكذا أخطاء ومخالفات بل وجرائم تزويرية والضحية المواطن ………. 


شبكة المدى/ اليمن - الأسرة والمجتمع: 


المجلس الطبي.. والتزوير!!
وهذا هو الحال بالنسبة للمجلس الطبي في اليمن الذي أرتفع صيته في كشفه مخالفات وأخطاء وجرائم مستشفيات يمنية خاصة وحكومية ومخالفات تزويرية بينها وبين الجامعات من خلال مخرجاتها الغير مؤهلة للعمل في المجال الطبي بشهادات مزورة.
هكذا ظل يتناول هذه القضية الحقيقية المجلس الطبي وللأسف أتضح انه أستغل كل ذلك ليمارس كل ذلك لتحقيق مصالح ومطامع مسؤليه، وأكتشف أنه يقب على رأس حربة المتاجرة ليس بالطب فقط بل بالطب وبحياة الناس.
نموذج واحد جديد لإحدى فضائحه والتي سبق وتناولنا منها سابقاً في شبكة المدى، هذا النموذج يكشف أسراره تقرير أعده المراقب أحمد عبد العظيم شرف الدين.
فنيات تخدير يعملن في منطقة الحوبان بمحافظة تعز لدى منظمة أطباء بلا حدود بشهادات مزورة صادرة بأسم معهد أمين ناشر عدن وبعد تقديم الوثائق المزورة للمجلس الطبي قام المجلس بمخاطبة وزارة الصحة كونها الجهة المشرفة على معهد أمين ناشر للتأكد من صحة المؤهلات وتم الرد من وزاره الصحة بأن اسماء فنيات التخدير غير مسجله لديهم وعلى أثر ذلك قام المجلس الطبي بتحرير مذكره إلى منظمة أطباء بلاحدود بتوقيفهن عن العمل ومن جهة أخرى تم مخاطبة المجلس الطبي برسالة رسمية من المجلس السياسي تحت توقيع عضو المجلس السياسي سلطان السامعي بالتعاون مع المذكورات وأستكمال معاملة إصدار ترخيص مزاولة المهنة والمصيبة، الأكبر والطامة الكبرى التي لم نكن نتوقعها من رئيس المجلس الطبي د/ فضل حراب الذي له تاريخه النضالي في الجانب الصحي وخاصة فيما يتعلق بالناحية الدوائية والصيدلانية، كونه أحد الأعلام االذين شاركوا في إعداد الكثير من التشريعات والقوانين التي تضبط العملية الصحية في البلد ولم نعهد منه غير التفاني في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقه، وكان آخر هذه المهام تسليمه قيادث المجلس الطبي، حيث قام بتشكيل لجان نزول وتفتيش عن تراخيص مزاولة المهنث علي جميع مراكز المعشبون والمشعوذين وتحويلهم إلى النيابات العامة. وكان على رأسهم مركز محمد عبد السلام الظمين لممارسته جرائم نصب واحنةتيال وخدع وكذب على النواطنين، وهذا إنجاز قانوني عظيم يضاف إلى رصيد حراب النضالي والوطني..
وفجأة وبما لا يتوقعه الجميع وبما لم يكن في الحسبان، قام الدكتور فضل حراب بمخاطبة منظمة أطباء بلاحدود بالحوبان برسالة أخرى مناقضة للرسالة الأولى رسالة التوقيف، وهذه الرسالة الأخيرة تنص علي تمكين فنيات التخدير المزورات من القيام بعملهن مع العلم أنه في منشور تحذيري سابق للدكتور قد قام بنشر صور للشهادات المزوره لتلك الفطنيات من باب التشهير، وما قام به هو مجرد عمل ابتزازي ومتاجرة بالطب وارواح الناس بل يكشف هذا العمل سوابق مذهلة، دون علم مسؤلي المجلس الطبي، سنكشفها بالتفاصيل هنا مع نماذج لحوادث وضحايا ساهم في حدوثها في مستشفيات ومراكز طبية وصحية.
أحمد عبد العظيم شرف الدين

بقية صور الوثائق قيد التحميل،

إرسال تعليق

 
Top