0

من ضمن تلك الأدوار الدور الإستخباراتي وتحت عبائة الإغاثة والإنسانية، إلى جانب تشجيع ونشر الفساد وتعميق الفشل على نطاق واسع لأهداف خبيثة وخطيرة للغاية  على غرار ما حدث في العراق …………


شبكة المدى/ اليمن - وأسرار الحرب:
مالذي يحدث في أروقة ودهاليز برنامج الأغذية العالمي بصنعاء؟
وكيف يتم ادارة البرنامج في الاونه الاخيره؟
وكيف يتم اختيار الشركاء المحليين المنفذين للمعونات الغذائيه الاغاثيه الشهرية? وماهي معايير الاختيار؟!!
وهل أصبح هذا البرنامج نسخة مكررة من المنظمات الإغاثيه التي كانت تعمل بالعراق وتسببت في تدميره بقيامها بأدوار إستخباراتية مشبوهة؟!!
أسئله كثيرة تبحث عن إجابات!!
وعدد غير منتهي من علامات الإستفهام المتعلقة بعمل برنامج الأغذيه العالمي بصنعاء والتي ماكان لها ان تبرز وتظهر بوضوح لتشاهد بالعين المجردة لولا تصرفات المسؤلين عن البرنامج خصوصاً في الآونة الأخيرة تلك التصرفات المشبوهة التي قال عنها مراقبين هناك أثها تؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن طبيعة عمل هذا البرنامج لم تعد انسانية كما كنا نعتقد من قبل.
المراقبين كشفوا لشبكة المدى أن هناك أدوار أخرى يقوم بها هذا البرنامج متخفياً خلف عبائة الجوانب الإغاثيه والإنسانية.
وأوضحوا بأن من ضمن تلك الأدوار
الدور الإستخباراتي إلى جانب تشجيع ونشر الفساد على نطاق واسع لأهداف خبيثة للغاية.
وتابعوا: أن هذا الدور هو مايفسر سكوت المسؤلين عن البرنامج وتغاضيهم عن منظمات ومؤسسات محلية تقوم بسرقة المعونات الإغاثية جهاراً نهاراً رغم قيامنا بموافاة البرنامج بالوثائق التي تثبت وتؤكد ذلك ليس ذلك فحسب بل أن المسؤلين عن البرنامج قد قاموا بالآونه الأخيره بسحب عدد من المديريات المستهدفة من أحد الشركاء المنفذين المشهود له بالنزاهة والكفائة وإعطاء تلك المديريات لمنظمات محلية فشلت فشلاً ذريعاً في أداء مهمتها في المديريات التي بحوزتها وبدلاً من قيام البرنامج بسحب تلك المديريات من تلك المنظمات لفشلها اذا به يقوم بمكافئتها واعطائها المزيد من المديريات بهدف تعميم الفساد والفشل بل أن احد موظفي فرع البرنامج في تعز وإب واسمه فؤاد دبوان يقوم بنفسه بالمتابعه وابرام الصفقات والتعاقدات بين المديريات وتلك المنظمات الفاشله بعدقيامه برحلات مكوكيه في عدد من مديريات محافظتي تعز وإب للترويج لتلك المنظمات وحث المجتمعات المحليه علي التعاون معها وتسهيل مهمتها في ظل تردد اخبار هنا وهناك تفيد وتؤكد امتلاك فؤاد دبوان اسهم لا باس بها في تلك المنظمات التي يروج لها ويتعاقد معها اي انه شريك في ملكية تلك المنظمات وهو مايفسر قيامه بما يقوم به من ادوار مشبوهه تتنافا كليا وتتناقض مع طبيعة عمله كمسؤول في فرع البرنامج بمحافظتي اب وتعز واللتان تعدان اهم المحافظات المستهدفه بالمعونات الاغاثيه فلم يقتصر الامر علي العمولات والكمويشنات التي يحصل عليها مسؤولي برنامج الاغذيه العالمي في اليمن من وراء ابرام صفقات مشبوهه وانما وصل بهم الامر الي ان يبرموا صفقات بانفسهم لانفسهم من خلال تعاقدهم مع انفسهم ولم يكتفي مسؤولي هذا البرنامج بمايحصلون عليه شهريا من مبالغ باهضه تصل الي مليارات الدولارات من وراء متاجرتهم بارواح ودماء ابناء الشعب اليمني فقد وصل بهم الامر الي العمل علي الاستحواذ علي فتات الفتات التي كان البرنامج يقوم بمنحها لابناء الشعب اليمني كنوع من ذر الرماد علي العيون حيث يتم الاستحواذ علي الفتات بطرق شيطانيه خبيثه وملتويه باستخدام منظمات المجتمع المدني البعض منها وهميه والبعض الاخرمنها يمتلكها مسؤولين كبار في البرنامج ولدي علي رضا الخبر اليقين وعلي رضا هذا هو احد القيادات العليا في البرنامج وان كنت اري ان الاسم المناسب له هو علي قضا او علي سلف اما الرضا فهو غير موجود علي الاطلاق.
وأضاف المراقبون: ولابد من الاشاره الي ان قيادات المجالس المحليه في عدد من مديريات محافظة اب وهي المديريات التي يسعي مسؤلي فرع البرنامج بمحافظتي تعز واب لبيعها لانفسهم كانت تلك القيادات في الاسابيع الماضيه قد قامت بتنفيذ عدد من الوقفات الاحتجاجيه اعتراضا على بيع تلك المديريات الا ان مسؤولي البرنامج لم يعيروا تلك الوقفات اي اهتمام الامر الذي يتطلب من تلك القيادات المحليه تصعيد احتجاجاتهم وعدم الاستسلام والرضوخ لسماسرة المتاجره بالمديريات فابناء تلك المديريات امانه في اعناق القيادات المحليه الذين يجب عليهم ان يكونوا عند مستوي الامانه وعند مستوي المسؤوليه الملقاه علي كواهلهم.

إرسال تعليق

 
Top