0

قتلت 32 رجل دين يمنياً منذ دخول قواتها في أعقاب تدخّل التحالف السعودي الإماراتي، في مارس 2015، وأنشأت أكثر من 13 سجناً ومعتقلاً لإخفاء الشباب قسرياً، وحالياً في مهمة خلق نواة لتنظيم داعش لهذا المبرر.. وماذا عن هاتين الدولتين الاثنتين? 
تابعوا ………


شبكة المدى/ اليمن وأطماع المؤامرات: 
كشف القائد اليمني علي البجيري، القيادي الجنوبي وعضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني، أن قوات الإحتلال الإماراتي الموجودة في جنوب اليمن قتلت نحو  32 رجل دين يمنياً ضمن ممارساتها الإستعمارية.
وفي حين تقوم دولة قطر بدعم الجماعات الإسلامية المتطرفة ومنها الإخوانية وبالمقابل جماعة أنصار الله الحوثيين الخصم لتلك الجماعات لإثارة الفوضى ومحاولات معالجاتها بنظرية "فرّق تسد" لتحقيق مصالحها في البلاد، ومن هذه النماذج الحية دعمهارواسنادها للحوثي في معاركة ضد قبائل منطقة حجور شمال شرقي البلاد من خلال دعمها لمشائخ وقبائل مجاورة لها ولقيادات عسكرية عليا في حكومة هادي.
قال البجيري، في حوار مع صحيفة “الشرق” القطرية إن الإمارات نقلت قيادياً داعشياً يُدعى أبو بكر الذخري من العراق إلى اليمن؛ لخلق نواة لتنظيم الدولة في اليمن بهدف استخدامه مبرراً للإبقاء على قواتها ووجودها العسكري.
وأضاف أن أبو أبوظبي قتلت 32 رجل دين يمنياً منذ دخول قواتها في أعقاب تدخّل التحالف السعودي الإماراتي، في مارس 2015، كما أنها أنشأت أكثر من 13 سجناً ومعتقلاً استخدمتها لإخفاء الشباب قسرياً.
وفي معرض رده على سؤال حول خطط إماراتية لإشاعة الفوضى هناك من خلال إقامة قواعد لـ”داعش” و”القاعدة”، أجاب البجيري: “بكل تأكيد، فبعد ما يقارب الـ4 سنوات باتت مخططات الإمارات في اليمن مكشوفة للجميع”.
وأضاف: “بات الجميع يدرك بأنها "الإمارات" جاءت إلى اليمن لتدمير الدولة (..) من خلال إنشاء أحزمة امنية وقوات عسكرية يمنية مناطقية وقبلية، وتشكيل مليشيات موالية لها تتحرك بأوامرها وتعليماتها”.
وقال في سياق متصل: إن “التحالف "العربي" اليوم ثقيل على اليمنيين، خاصة بعد أن ظهرت أطماعه الاستعمارية المعروفة، واتضح أن هدفه بات محصوراً في تقطيع أوصال اليمن”.
وعن السعودية اعتبر أن “العقلاء والكبار وذوي الخبرة الذين كانوا يديرون سياسة المملكة، بعضهم توفّي والبعض الآخر أُبعدوا وأُزيحوا من المشهد بتخطيط وتحريض من "ولي عهد أبوظبي" محمد بن زايد”.
وأشار إلى أن بن زايد فعل ذلك “حتى تتسنّى له السيطرة على القرار السعودي وإدارته، وهناك قرائن كثيرة وأدلة على مستوى الصعيد اليمني تثبت كلامي”.

إرسال تعليق

 
Top