0

لماذا وصل شوقي هائل سعيد أنعم صنعاء قبل تعز مسقط رأسه? وماهي الإجراءات التي يقوم بها حالياً? وهل ما تناولته وسائل إعلامية حقائق أم فبركات انتقامية?
ماهي الأسرار والأهداف والدلالات?
مراقبون ومتابعون وسياسيون واقتصاديون ومصرفيون وصحفيون، يناقشون هذا التساؤل ويحيبون!!
…………

شبكة المدى/ اليمن - اقتصاد وأحداث- محمد الهاملي - نورا علي:
عاد رجل الأعمال اليمني الشهير ومحافظ محافظة تعز اليمنية الأسبق شوقي هائل سعيد أنعم إلى أرض وطنه وصولاً العاصمة قثعاء قبل مسقط رأسه تعز بعد غياب دام خمس سنوات خارج وطنه اليمن وتحديداً بعد استقالته من منصبه كمحافظاً لتعز التي كادت تتحول في عهده إلى عاصمة ثقافية للعرب والعالم وليس اليمن لولا دخول جماعة أنصار الله الحوثيين للمحافظة وسيطرتهة عليها وفقاً لمؤامرات الحرب على اليمن والتي أدركها وعلى إثرها قدم استقالته.
ووصل شوقي هائل سعيد انعم العضو البارز في مجموعة هائل سعيد أنعم الأسبوع الماضي إلى العاصمة صنعاء حيث المراكز الرئيسية لمنشآت المجموعة وذلك قبل تعز التي ينتمي اليها وتقع فيها منشآت المجموعة الصناعية.
وفي حين يقف وراء وصول رجل الأعمال شوقي هائل صنعاء قبل تعز هدفاً واحداً وفقاً لمصدر في المجموعة وهو اتخاذ اجراءات تصحيحية لشؤون المنشآت التجارية في العاصمة صنعاء، غير أن وصوله للعاصمة صنعاء قبل تعز التي ينتمي إليها أثار استغراب البعض وخصوصاً أولئك الذين لازالوا متربصين ضد مجموعة هائل سعيد منذ وقت.
وتناول كتاب صحفيين في وسائلهم الإلكترونية خبر وصوله العاصمة صنعاء وذكرت قيامه بزيارة لصعدة معقل الحوثيين بهدف انشاء مشاريع صناعية بالشراكة مع الحوثيين.
وقال متابعين لهذه الروايات الاعلامية أن أصحابها تناسوا أن منشآت مجموعة هائل يعيد أنعم تتعرض هذه الأيام منذ شهر تقريبلاً لحملة إجراءات غير قانونية ومضايقات وابتزازات واغلاق بعض منها في حصار غير مسبوق ضد القطاع الخاص من قبل سلطة أنصار الله الحوثيين بمبررات متناقضة ومجرمة قانونياً.
وأوضحوا: وهو الأمر الذي دفع رجل الأعمال شوقي هائل للوصول الى صنعاء لمواجهة هذه المضايقات من قبل الانصار واحداث ثورة تصحيحية لمنشآت المجموعة التجارية التي من خلالها أعلنت المجموعة عن تعديلات وتخفيضات سعرية لسلع والمواد الغذائية قبل حوالي 4 أشهر بعد انهيار العملة الوطنية وارتفاع الاسعار.
وأسهمت المجموعة من خلال اعلانها هذا في التخفيف من معاناة المواطن اليمني ودفعت السلطات الحاكمة في شمال وجنوب البلاد لضبط المخالفين وغير الملتزمين بهذه الأسعار في خطوة من المجموعة وصفها الشارع اليمني بإعادة الأمل ورسم الابتسامة في حياتهم.
وأستغرب متابعين مهتمين بالجانب الإقتصادي من استقبال شوقي هائل سعيد بما وصفوه بفبركات إعلامية بل ومتناقضة ومنها مثيرة للضحك، بدلاً من تشجيعه وتحريضه للقيام باعلان مفاجئات أكثر للشعب اليمني من خلال المجموعة كإجراء تخفيضات كسابقاتها.
وتعليقاً على هذه الأنباء الإعلامية الموصوفة بالفبركة، والتي أصبحت محل نقاش مراقبين وسياسيين واقتصاديين في جروبات اقتصادية وسياسية، رأى البعض منهم أن عودة رجل أعمال ورجل له سلطته في مجموعة هائل سعيد أنعم تتعرض منشآتها لحملة عدوانية من المضايقات والابتزازات إلى العاصمة صنعاء قبل تعز مسقط رأسه انما هي لمواجهتها باصلاحات وإجراءات جديدة.
فيما قال آخرين أنها دليلاً واضحاً على أن الأيام  القادمة قد تشهد انتعاشاً اقتصادياً أكثر كون شوقي ومثله شقيقه الأكبر عبد الواسع معروفان بعلاقتهما الدولية الكبيرة وفي الإصلاحات الإقتصادية.
ورأى خبير مصرفي: وما هذه الفبركات إلا دليلاً على حقد مفضوح فيها لأصحابها.
وتسائل آخرين: كيف يهدف شوقي بوصوله صنعاء لانشاء مشاريع بالشراكة مع الحوثيين في الوقت الذي يقومون بمضايقة منشآت مجموعتهم بصنعاء?!
خبير مصرفي قال: لايجب تكبير الموضوع، لكن نتمنى أن يكن شوقي عندرحسن الظن بأن يؤدي زوراً ايتصادياً في الأيام القادمة وبإتفاق دولي ومحلي.
الصحفي خالد الأسدي غرد في صفحته على تويتر: تعديل مبارك ..ثورة جديدة يقودها  حاليا الأستاذ  شوقي هائل سعيد انعم  في مجموعة هائل سعيد، لقد استغل الفاسدين في المجموعة الوضع الأمني والحصار ومعاناة النقل  ليزيدوا الطين بله، حتى أصبح الناس من الفقراء قبل الأغنياء لا حديث لهم غير تردي الوضع في كل فروع المجموعة من شركات وبنوك ومصانع.
وتابع: ولولا أن شوقي كالعادة ضحى بنفسه للوصول إلى صنعاء من معاناة  السفر ومخاطر قد يتعرض لها لأنتهت المجموعة في اليمن وخاصة صنعاء وإب والحديدة وتعز.
وأضاف: نتمنى من حكومة الإنقاذ مساعدة هذا الرجل، فهو صادق مع نفسه قبل أن يصدق  مع الآخرين، وأي محاولة لعرقلته ستكون سلبياتها على الإقتصاد اليمني ككل، ومن العيب بل من الموامرة على الاقتصاد أن تطيح مثل هكذا مجموعة اقتصادية.
وأختتم الصحفي: ولا يروح عقلكم  بعيد، فوالذي نفسي بيده لا ولم أعرف شوقي، وبالتالي لم أتلقى من شوقي أي دعم لا من سابق ولا من لاحق ولا تدعم مجموعته صحيفتي أو موقعي، ولكن هل وجدنا مجموعات او شركات تجارية في اليمن اعلنت تخفيضات وتعديلات سعرية للمنتجات والسلع ووضعت قيود للمخالفين غير مجموعة هائل سعيد أنعم الله ثراه، أم مارست الجشع?
لكن الذين يحاربون مثل هكذا توجهات وطنية بأبواقهم هم أبواق الإجراءات الإجرامية التي تمارس ضد منشآت هذه المجموعة.
وبحكم معرفتي: فتلك الأبواق التي تساند تلك الإجراءات والابتزازات والمضايقات يقف وراءها هدف انتقامي وهو أن أصحاب تلك الأبواق الإعلامية لم ينالوا مبتغاهم وتحقيق مطامعهم وصالحهم.!!

إرسال تعليق

 
Top