0

ووفقاً للمعلومات: تولى قيادة عناصر القاعدة لقتل أفراد الجيش اليمني في لودر "أبين"، وقاد معظم الحروب، وأعدم عشرات المواطنين الشماليين لهذا السبب..
وتلقى من الإمارات آليات عسكرية وسيارات وأطقم، منها مؤخراً 170 سيارة نوع "شاص" و70 مصفحة عسكرية "مدرعة" وتزويده بـ450 صاروخ حراري وغير ذلك من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، واستلامه ملايين الدراهم منها 400 ألف درهم مخصصاً شهرياً له شخصياً من الأمارات، و ……… 


شبكة المدى/ اليمن.. الصراع والإرهاب: 
تناولت وسائل إعلامية مختلفة تقريراً وفقاً لمصدر مقرب له، كشف عن التاريخ الأسود للقيادي في تنظيم القاعدة عبد اللطيف السيد.
وذكرت الوسائلرالإعلامية وفقاً للمصدر، أن "السيد" كان يعد أحد أهم قيادات القاعدة في محافظة أبين حتى 2015م بجنوب اليمن.
وقال المصدر: أن عبداللطيف السيد من أهم قيادات القاعدة وتولى قيادة عناصر القاعدة لقتل أفراد الجيش اليمني في لودر بمحافظة أبين والذين كان يطلق عليهم بــ"نسخة معدلة من الحوثيين".
وأشار إلى أن أكثر الحروب التي نشبت في أبين ضد الدولة ومعسكراتها كانت بقيادته.
وأوضح المصدر: أن عبد اللطيف السيد “متسلف متسلق” ويعتبر النسخة الأولى من المدعو هاني بن بريك إلا أن الأخير أعتبره المصدر أكثر إرهاباً وأشد خطراً من السيد.
ولفت المصدر إلى أن السيد “ركب الموجة” في حرب 2015 ضد جماعة أنصار الله الحوثيين حين قدمه مناصريه كقائد لما يسمى باللجان الشعبية في أبين وهو الذي عُرف عنه بتقديم ” هواه ومصلحته الشخصية” على كل شيء.
وتابع: الرجل مقتنص فرص، وحاله من حال بن بريك إلا أن الأخير أوسخ منه حالاً.
ونوه المصدر إلى أن السيد أستباح حرمات أهل أبين حتى بعد خفوت الحروب مع عناصر القاعدة، فقد أرتكب هو وعناصره العديد من الجرائم، حتى أنه أتخذ من أحد ملاعب كرة القدم سجناً زج فيه بالعديد من أبناء أبين وخاصة ممن يخالفونه الرأي أو ينتقدوا أفعاله الإجرامية وفقاً للمصدر.
وأضاف موضحاً: وعندما دخلت الإمارات محافظة أبين أتفقت معه على أن يعمل لصالحها ضد الشرعية والمواطنين الشماليين، وتم تكليفه لاحقاً بعدة مهام منها إغتيال محافظ العاصمة المؤقتة عدن جعفر محمد سعد بعبوة ناسفة بالإضافة إلى مهمة إغتيال اللواء سيف اليافعي نائب رئيس أركان الجيش الوطني وهو القائد اليمني الذي وقف حجر عثرة أمام أطماع الاماراتيين، إلا أن مهمة التخلص منه ومن محافظ عدن لم تكلف الإمارات الكثير، فقد تطلبت موافقة السيد على تنفيذ الجريمة دفع مبلغ 500 الف درهم فقط حينها.
وتابع: وبعد أن أطمأنت الإمارات للقيادي في تنظيم القاعدة عبداللطيف السيد عملت على دعمه مالياً وعسكرياً لمواجهة قوات الحكومة الشرعية ومضايقة المواطنين الشماليين.
وتشير المعلومات إلى أن السيد تلقى من الإمارات آليات عسكرية وسيارات وأطقم، حيث تم دعمه بــ170 سيارة نوع “شاص” وحوالي 70 مصفحة عسكرية (مدرعة) بالإضافة الى تزويده بــ 450 صاروخ حراري وغير ذلك من الاسلحة المتوسطة والخفيفة كما انه يتسلم مخصصاً شهرياً يقدر بحوالي 400 ألف درهم من الأمارات.
وسبق وكشفت معلومات أمنية خاصة بأبين قيام السيد بدمج ما يقرب من 1700 عنصر من تنظيم القاعدة في قوات الأحزمة الأمنية والنخب التي شكلتها الامارات في عدن والمحافظات الجنوبية وتم تسليمهم أكثر من 2000 عبوة ناسفة والعديد من الألغام.
ويواجه عبد اللطيف السيد اتهامات بالوقوف وراء ذبح 10 مواطنين شماليين والتنكيل بجثثهم في مديرية لودر.
يذكر أن القيادي في القاعدة عبداللطيف السيد مطلوب دولياً في عمليات إرهابية وفي مقدمة الدول التي تطالب به الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 2012.

إرسال تعليق

 
Top