0


سياسيون ونشطاء جنوبيون كشفوا عن التقارب هذا..
في حين أكدت مصادر محلية بمدينة عدن لها علاقة بقوات الحزام الأمني التابع للإمارات، في حديثها لشبكة المدى أن الحوثيين دخلوا خط المواجهات لحسم الموقف ضد حكومة الشرعية لهذه الأسباب  ……...


شبكة المدى/ عدن.. متابعات / نوراء كريش:
أحتدمت المعارك الدائرة في عدن جنوب اليمن بين قوات الحزام الأمني والمجلس الإنتقالي التابع للإحتلال الإماراتي وقوات حكومة الشرعية التابعة للرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي.
وخلفت المعارك حتى الآن مئات القتلى والجرحى من الطرفين معظمهم من المدنيين.
وتشهد عدن هذه المعارك الطاحنة وحرب شوارع لليوم الثالث على التوالي بعد أعمال التهجير المناطقي والعنصري للمواطنين اليمنيين المنتمين للمناطق الشمالية من عدن من قبل قوات الحزام الأمني والمجلس الإنتقالي مطلع الأسبوع الحالي.
وجاءت هذه الأعمال التهجيرية وما رافقها من انتهاكات وتعذيب ومصادرة ونهب حقوق وأملاك المواطنين المهجرين كردة فعل من قوات الاحتلال الإماراتي للهجوم الصاروخي الذي نفذه أنصار الله الحوثيين على معسكر الجلاء بعدن مخلفاً مئات الضحايا جميعهم جنود يمنيين.
وأتهم ناشطين ومحللين ومتابعين ومراقبين الإمارات وانصار الله الحوثيين بالتخطيط لهذا الهجوم وما اعقبه من اعمال التهجير للمواطنين الشماليين، مؤكدين بأن كل ذلك وما يحدث من معارك حاليا بعدن هو نتاج لانسحاب الامارات التكتيكي من جنوب اليمن بعد اتفاقها مع انصار الله الحوثيين الذين عقدت معهم صفقات غير معلنة بين الجانبين.

وتلقت شبكة المدى مجموعة من الصور والفيديوهات من ساحة الاشتباكات في عدة مناطق متفرقة منها ( كريتر – خور مكسر- دار سعد – المعاشيق- اللحوم).
ويظهر في الصور والفيديوهات تفجيرات ومواجهات وسقوط قتلى وجرحى من المواطنين على الشوارع كما يظهر تفجر مخزن أسلحة في احدى المعسكرات التابعة للإحتلال الإماراتي.
وقالت مصادر محلية بمدينة عدن ولها علاقة بقوات الحزام الأمني التابع للامارات، في حديثها لشبكة المدى أن الحوثيين دخلوا خط المواجهات لحسم الموقف مع قوات الإحتلال الإماراتي ضد حكومة الشرعية وضمن صفقتهم مع انسحاب الإمارات.
وكان سياسيون ونشطاء يمنيون قد أشاروا إلى ذلك بقولهم أن التقارب الإماراتي الإيراني من خلال قيام الامارات بعد انسحابها التكتيكي من جنوب اليمن بعقد صفقات مع إيران ومع نفوذها الحوثيين سيلقي ذلك بظلاله مباشرة على التوازنات السياسية والعسكرية في اليمن، ما سيعجل بسيناريو التقسيم.
وأكد مراقبين ومحللين وناشطين اليوم الجمعة: لو لم يكن أنصار الله الحوثيين منسقين مع قوات الإحتلال الإماراتي المتمثلة بـ"بالحزام الأمني والمجلس الانتقالي" للنيل من الشرعية وعدوان السعودية لغردوا بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية لقصف معسكرات الإنتقالي دفاعاً عن الوحدة، لكن المصالح والمطامع هي المسيطرة والمتكالبة على البلاد "وحدة وشعب ومعيشة"..

وتابعوا: فاليمن لدى كل طرف مصالح ومطامع وأهداف خاصة، بمعنى ممزقة بها.

وقال سياسيين أن قيام قوات الإحتلال الاماراتي هذه بتهجير أبناء الشمال اليمني من عدن هو نتاج لانسحاب الامارات التكتيكي من الجنوب ووفقاً لصفقة بينها والحوثيين، وبدأ مخطط الانسحاب بقيام الحوثيين بقصف صاروخي على معسكر الجلاء في عدن ضحاياه جميعهم جنود يمنيين وبالمقابل تهجير المواطنين الشماليين كذريعة تضمن بها الإمارات استتباب تقسيم اليمن"، على حد قوله.
وناشد محليين في مدينة عدن وناشطين جنوبيين المجتمع الدولي ايقاف ماراعتبروه لعبة أكبر من كونها مؤامرة في جنوب اليمن.
هذا وكانت قوات حكومة الشرعية قد أطلقت نداءاً للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية حرباً على اليمن لأكثر من5 سنوات بذريعة مواجهة الحوثيين وحماية شرعية الرئيس هادي الذي يحكم البلاد من المنفى. 

إرسال تعليق

 
Top