0

الحكومة في اعترافها توعدت بمعركة قادمة: نقر بالهزيمة، ونبارك للإمارات الإنتصار علينا.. لكنها لن تكون المعركة الأخيرة.!
تعرضنا كحكومة مسؤلين وقيادات عسكرية وأمنية ومدنية للترحيل من عدن إلى الرياض عبر مطار عدن، كما تعرضنا للسرقة والنهب لأشيائنا الخاصة.. بعد تعرُض عدن لسقوط مخطط له..! ………

شبكة المدى/ اليمن.. لعبة بيد الخليج:
أقرت حكومة المنفى "الشرعية" التابعة للرئيس هادي بهزيمتها العسكرية أمام عناصر المجلس الإنتقالي التابع للإحتلال الإماراتي في عدن خلال المعارك التي دارت بين قواتها وعناصر الانتقالي مطلع هذا الأسبوع.
وقالت حكومة المنفى اليمنية إن الإمارات دفعت بـ 400 عربة عسكرية وأسلحة ثقيلة في العملية الانقلابية التي نفذتها في العاصمة المؤقتة عدن ضدها وضد قواتها.
جاء ذلك على لسان وزير الداخلية اللواء أحمد الميسري قبل مغادرة مدينة عدن معلناً عن ترحيله من عدن إلى الرياض بعد هذه المعارك وسيطرة قوات الإحتلال الإماراتي على عدن بمؤسساتها الرسمية والعسكرية.
وأتهمت حكومة المنفى اليمنية "الشرعية" على لسان وزير داخليتها الميسري السعودية بالوقوف وراء انقلاب الانتقالي على قوات حكومة الشرعية بطريقة الإنقلاب على التحالف الذي تقوده السعودية من قبل الإمارات الحليف الرئيسي للتحالف لهدف تحقيق مصالح الحليف في عدن والجنوب وهو اعلان الانفصال في اليمن.
وأكد الميسري في مقطع تم بثه في مواقع التواصل الاجتماعي أن السعودية التي تحارب اليمن بمبرر حمايتها للشرعية بحليفها الإمارات ذبحت الشرعية: أن السعودية صمتت على ما جرى لنا لمدة 4 أيام، وشريكنا في التحالف "الإمارات" يذبحنا من الوريد للوريد.
وتابع: "قاتلناهم بأسلحة بدائية"، مشيراً إلى أن السعودية بقيت صامته حتى نفذت الإمارات مخططها الإنقلابي، واصفاً صمتها بـ"المريب".
وأشار إلى أنه تعرض للترحيل مع آخرين مسؤلين وقيادات عسكرية وأمنية ومدنية من عدن إلى الرياض عبر مطار عدن، عقب سرقة ونهب أشيائهم.
وتوعد في اعترافه: نقر بالهزيمة، ونبارك للإمارات الإنتصار علينا.. لكنها لن تكون المعركة الأخيرة.!
وكانت المعارك اندلعت في عدن مع دعوة المجلس الانتقالي، الأربعاء الماضي، أنصاره وقواته إلى النفير العام واقتحام قصر معاشيق الرئاسي، حيث مقر الحكومة.

إرسال تعليق

 
Top