0

وأكدوا: أن شرعية هادي كما يزعمون تواجه في نفس الوقت مؤامرة وضغوطات من التحالف ذاته في حين لم يواجهها الحوثيين الخصم له، بقدر ما أنه يتلقى مزايا وتقدير ودعم من التحالف ذاته ……… 


شبكة المدى/ اليمن.. ولعبة الصراعات:
وجه قائد مقاومة تعز الشيخ حمود سعيد المخلافي رسالة تحذير شديدة اللهجة لم تخلِ من التهديد إثر إنقلاب المجلس الإنتقالي الجنوبي الداعي للإنفصال بدعم إماراتي واسناد سعودي.
ودعا أطراف الصراع وكل المسؤلين اليمنيين في الداخل والخارج إلى طي صفحة الماضي والحلوس على طاولة الحوار في العاصمة السياسية صنعاء بقوله: ‏"يجب أن يفهم المعنيين في الداخل والخارج بأن الأبواب لم تغلق أمام اليمنيين، وأن لديهم الكثير من الخيارات المفتوحة" في اشارة لخيار التقارب مع حركة انصار الله الحوثية والتحالف معهم وطي صفحة الماضي معهم لمواجهة واسقاط المشروع السعودي الاماراتي التشطيري .
وتعليقاً على هذا التصريح، أوضح السكرتير الإعلامي السابق في مكتب رئيس الجمهورية علي الأسدي بقوله: أن هذه التصريحات والمواقف سبقتها تحركات واتصالات لقيادات في انصار الله باتجاه لملمة وتوحيد مواقف الفرقاء السياسيين بما فيهم خصومهم لمواجهة واسقاط المشاريع والمخططات التأمرية التدميرية السعودية الاماراتية التي تستهدف الوحدة الوطنية ونهب ثروات ومقدرات اليمن .
وفي ذات السياق اشار المحلل السياسي الحذيفي وهو قيادي سياسي في حزب الإصلاح في مداخلته على قناة الجزيرة في نشرة التاسعة مساء اليوم إلى أن الحوثيين أزدادوا قوة وشعبية وأن غالبية اليمنيين الذين كانوا ضدهم غيروا مواقفهم وأصبحوا يؤيدونهم بعد انكشاف القناع الحقيقي للسعودية والإمارات في أحداث عدن والذين يسعيان لتقسيم اليمن وليس لإعادة الشرعية.
وأجمع محللين وناشطين يمنيين في رأيهم الموحد بأن الشرعية كشماعة للتحالف السعودي ماهي إلا سبب ومشروع لمخططات ومؤامرات السعودية والإمارات لتقسيم اليمن وزعزعة أمنه ووحدته، بمبرر حماية الشرعية أو إعادتها.
وقال آخرين: شرعية الرئيس هادي هي فعلاً شرعية لحرب وجرائم ومؤامرات السعودية في اليمن، وليس كما تزعم السعودية بأن تحالفها لحمايتها واعادتها.
ويؤكد آخرين: أن شرعية هادي كما يزعمون تواجه في نفس الوقت مؤامرة وضغوطات من التحالف بعينة في حين لم يواجهها الحوثيين الخصم له، بل يتلقى مزايا وتقدير ودعم من التحالف ذاته. 

إرسال تعليق

 
Top